دعا شباب حركة النهضة الإسلامية إلى تظاهرة بعد ظهر اليوم السبت في تونس للدفاع عن "شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية"، التي يشكل فيها هذا الحزب غالبية، وضد "العنف" في أول تحرك شعبي منذ اغتيال بلعيد، وستكون التظاهرة كذلك للتعبير عن معارضة "التدخل الفرنسي" للتنديد بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس. عاد الهدوء إلى العاصمة التونسية بعد أن خرج أمس عشرات الآلاف إلى الشوارع للمشاركة في جنازة السياسي المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل يوم الأربعاء الماضي، فيما دعا شباب من حركة النهضة للاحتجاج. أعادت المتاجر والمطاعم اليوم السبت (التاسع من فبراير/ شباط 2013) فتح أبوابها في شارع الحبيب بورقيبه وسط العاصمة تونس، والذي شهد احتجاجات مناوئة للحكومة منذ مقتل المعارض شكري بلعيد أمام منزله. وتسبب إضراب عام أمس الجمعة بمناسبة جنازة بلعيد في توقف النشاط الاقتصادي وأدى إلى إلغاء الرحلات داخل وخارج المدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل بلعيد وهو محامي (48 عاما) كان من أشد منتقدي الحكومة بقيادة الإسلاميين. وتتهم أسرته والمعارضة حزب "النهضة" الحاكم بالوقوف وراء مقتل بلعيد قائلين إن الحزب يغض الطرف عن تصاعد الهجمات التي تشنها ميليشيات موالية للحكومة على منتقديها العلمانيين. وفي جنازة الأمس ردد الكثير من المشيعين شعارات تندد بحزب "النهضة" والحكومة. واعتقل عشرات الشبان في أعقاب مناوشات مع قوات الأمن قرب المقبرة التي دفن فيها بلعيد. ودعا شباب حركة النهضة الإسلامية إلى تظاهرة بعد ظهر اليوم السبت في تونس للدفاع عن "شرعية الجمعية الوطنية التأسيسية"، التي يشكل فيها هذا الحزب غالبية، وضد "العنف" في أول تحرك شعبي منذ اغتيال بلعيد، وستكون التظاهرة كذلك للتعبير عن معارضة "التدخل الفرنسي" للتنديد بتصريحات وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس. السبت - 9 فبراير 2013