"الولاياتالمتحدة الأميركية سوف تقوم بتقديم المساعدات الفنية والمعدات والتدريب ذي الصلة للتونسيين العاملين في مجال تطبيق القانون في الخطوط الأمامية في المطارات الجوية والموانئ البحرية وعلى الحدود الأرضية، كما ستقدم الولاياتالمتحدة أيضا دعما في مجال تطوير وتعزيز أنظمة شاملة لرقابة التجارة الاستراتيجية تفي بالمعاير الدولية". تقدم حزب الله السنى في تونس بطلب الحصول على رخصة لممارسة نشاطه للمرة الثانية، وكانت الحكومة التونسية رفضت طلباً تقدم به الحزب في أبريل (نيسان) الماضي لمعارضته قيم النظام الجمهوري والدولة المدنية.. وعلى صعيد آخر كشف المنسق الخاص لعمليات التحول في الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية الأميركية "أن تونسوالولاياتالمتحدة الأميركية قد استأنفتا التدريب في إطار برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب بعد انقطاعه لمدة سبع سنوات". وفى السياق ، يمثل حزب الله "السنى" أفكار التيار الإسلامي المتشدد في تونس ، ويرفض حزب الله "الديمقراطية والقوانين الوضعية ويدعو لتطبيق الشريعة وتأسيس دولة الخلافة الإسلامية".لكن الحزب عاد الجمعة ليعلن ما سماه تعديلاً في فلسفته وتقدم بطلب رخصة للمرة الثانية للحكومة التونسية للعمل السياسي تحت اسم "حزب الأمة". وقال مؤسس حزب الله "السني" في تونس سيف العجيلي لوكالة الأنباء الألمانية: "حزبنا لا يعارض حزب الله الشيعي، بل نحن ندعو إلى توحيد جميع المسلمين سنة وشيعة. حزبنا يدعو إلى المحبة". وأضاف العجيلي: "نحن نقدم فلسفة جديدة توحد بين جميع المسلمين وندعو إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة".وتابع: "طلبت منا الحكومة أن نحترم القوانين ومدنية الدولة وأن نكون مساهمين في الحراك السياسي. نحن سنشارك في الانتخابات وسنطرح حلولاً عملية لمشاكل تونس". ويدعو حزب الله إلى تقسيم تونس إداريا إلى خمس مقاطعات بهدف تقليص التفاوت الجهوي، مثل النموذج الكندي ونقل العاصمة إلى وسط البلاد. دعم عسكرى أميركي : شكلت زيارة وزير الدفاع التونسي رشيد صباغ للبنتاغون بداية الأسبوع الحالي ولقائه بنظيره الأميركي نقطة انطلاق عودة التعاون العسكري والأمني الموجه أساسا لمكافحة الإرهاب بين البلدين. وأشار تقرير لمنسق الخاص لعمليات التحول في الشرق الأوسط إلى أن "الأهداف الاستراتيجية لهذا البرنامج في تونس، تتمثل في تعزيز قدرات الأجهزة المعنية بإنفاذ القانون في مجال مكافحة الإرهاب على التحقيق في النشاط الإرهابي قبل وقوع حادث إرهابي وبعد وقوعه، كما يهدف البرنامج أيضا على تعزيز القدرة على إدارة الأحداث الخطيرة". وأكد التقرير الأميركي، بأن "هذه المبادرة الاستراتيجية الإقليمية تقوم، عن طريق برنامج مكافحة الإرهاب، بتوفير المعدات وتسهيل شراء مركز قيادة متنقل، ومعمل جنائي متنقل لصالح الحرس الوطني التونسي". وختم التقرير بالإشارة إلى أن "الولاياتالمتحدة الأميركية سوف تقوم بتقديم المساعدات الفنية والمعدات والتدريب ذي الصلة للتونسيين العاملين في مجال تطبيق القانون في الخطوط الأمامية في المطارات الجوية والموانئ البحرية وعلى الحدود الأرضية، كما ستقدم الولاياتالمتحدة أيضا دعما في مجال تطوير وتعزيز أنظمة شاملة لرقابة التجارة الاستراتيجية تفي بالمعاير الدولية". وكان الجنرال كارتر هام قائد القوات الأميركية بإفريقيا "أفريكوم"، قد أكد خلال زيارته إلى تونس في مارس/آذار الماضي، إرسال إطارات من وزارة الدفاع للتدرّب في الولايات المتّحدة كذلك هناك فريق تقني أميركي مختص قادم إلى تونس لتكوين فريق مماثل له في إطار برنامج مكافحة الإرهاب. صحيفة الوطن العربي- 1 جوان 2013