قال منظمون الأربعاء إن "مدينة القلعة الكبرى الساحلية التي تقع جنوب شرقي تونس العاصمة ستستضيف منتصف الشهر الحالي مهرجانا دوليا يحتفي بالزيتون التي تعد من أهم مصادر التنمية في البلاد". وسيقيم المهرجان المخصص للتعريف بميزات الزيتون في البلاد التي تعد رابع منتج لزيت الزيتون في العالم معارض وندوات فكرية وعروض ثقافية خلال أيام المهرجان الذي يبدأ يوم 16 من الشهر الحالي ويستمر أسبوعا. وأشار المنظمون إلى إن باحثين من عدة بلدان عربية سيشاركون في ندوة فكرية حول الشعر العربي ستقام يومي 16 و17 كانون الأول. ويشارك كمال عمران وعبد العزيز شبيل من تونس وأحمد مجاهد وأحمد الشهاوي من تونس وعز الدين مناصرة من فلسطين وفخري صالح من الأردن وميسون صقر القاسمي من الإمارات ومعجب الزهراني من السعودية ومحمد الدنقلي من ليبيا. وسيجري خلال الدورة 26 من المهرجان تنظيم حفل سنوي لجني الزيتون ينتظر أن يشارك فيه عدد كبير من السياح مثلما جرت العادة كل عام. ويتم خلال هذا الحفل السنوي أيضا إبراز جانب هام من تقاليد وعادات مدينة القلعة الكبرى. ويعد زيت الزيتون إلى جانب التمور من أهم صادرات تونس الزراعية حيث تتجاوز عائداته سبعة بالمئة من مجموع الصادرات التونسية. وتشتهر القلعة الكبرى المحاذية لمدينة سوسة السياحية باسم مدينة المليون زيتونه.