كشفت مصادر أمنية جزائرية أمس، عن اعتقالات واسعة النطاق في العاصمة وبعض ولايات شرق البلاد وغربها مثل بومرداس (50 كلم شرقاً) والسعيدة (400 كلم غرباً) ومستغانم (350كلم غرباً)، في اطار البحث عن ناشطين يُعتقد بأنهم يقفون وراء من نفذوا اعتداء على حافلة أدى الى مقتل شخصين بينهما لبناني الأحد الماضي. ورجحت المصادر أن يكون منفذو العملية غير مدرجين على لائحة المطلوبين في قضايا «الإرهاب». ووقعت غالبية عمليات التوقيف والاعتقال، التي نفذتها مصالح الأمن الوطني في أحياء شعبية، وشملت بعض «التائبين» الذين تحوم حولهم شكوك بأنهم بقوا على علاقة «مشبوهة» بمسلحي تنظيم «الجماعة السلفية» الذي تبنى الاعتداء. جاء ذلك في وقت هنأ تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» في بيان نُشر على مواقع إنترنت إسلامية متشددة، تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الجزائري المسلح الذي نفذ وتبنى اعتداء استهدف ليل الأحد الماضي رعايا أجانب في منطقة قريبة من «المنتجع الأمني» غرب العاصمة.