جرت الرياح بما لا يشتهي الفنان التونسي، شريف علوي. وتحول المجني عليه الى متهم في قضية شائكة، ما تزال خيوطها غامضة. وكان الوسط الفني التونسي قد استفاق خلال الأسبوع الماضي، على خبر تعرض الفنان شريف علوي لاعتداء بواسطة سكين في مستوى الصدر واليد ما كاد ان يودي بحياته. إلا ان الشرطة التونسية، و بعد التحري قامت بإقاف شريف علوي، لتبين علاقته بالحادثة و تمويه العدالة. التحقيقات الأولى اتجهت نحو البحث عن مجهولين، اقتحموا منزل الفنان في منطقة المروج، جنوب العاصمة التونسي، ثم اعتدوا عليه بواسطة آلة حادة في غرفة نومه تم نقله اثر ذلك الى مستشفى الحبيب ثامر حيث خضع للفحوصات قبل المغادرة.غير ان عناصر عديد دخلت على الخط. و بدأت الشرطة التونسية في تفكيك خلية متكونة عدة أشخاص. و تفيد الرواية الجديدة ان الفنان التونسي، قد يكون التقى رجل في احد مناطق العاصمة التونسي، قبل ان تلتحق بهما فتاة لها علاقة عمل بالشخص الاول. بعد ذلك توجهت مع الفنان الى منزله، لاتمام بعض المسائل المتعلقة بعمل ما. ثم نشأ خلاف بين شريف علوي وضيفته، تطور الى تشابك بالأيدي مما جعل الضيفة تتسلح بآلة حادة من المطبخ وتعتدي بها على الفنان. و نتيجة لذلك فقد تم ايقاف الفنان شريف علوي على ذمة التحقيقات وايقاف المشتبه بهما. و يشار الى انها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فنان تونسي لفضيحة من هذا النوع. فقد سبق أن تم سجن الفنان صلاح مصباح في قضية اعتداء بالعنف.ولا تزال ايضاً قضية اعتداء الفنان غازي العيادي على نادل بمقهى يمتلكه وقتله، عالقة بأذهان الشارع التونسي، رغم حكم المحكمة لصالحه.