أكد الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال في إطار حملته لتأييد الاستفتاء الدستوري المقرر في يونيو/حزيران المقبل, أن الجيش "لا ينوي الاحتفاظ بالسلطة". ونقلت الوكالة الرسمية الموريتانية عن علي ولد محمد فال قوله "أريد أن أؤكد هنا أن القوات المسلحة والأمنية التي صنعت التغيير تحركت وفق هدف واحد هو إعادة إصلاح الأوضاع دون أي نية بالاحتفاظ بالسلطة". وأضاف أمام آلاف الأشخاص في نيما عاصمة حوده شارغي جنوب شرق نواكشوط "القوى العسكرية عازمة على متابعة الإصلاحات المقررة وفق المهل التي حددتها وعلى إعطاء الشعب الموريتاني فرصة التمتع بحياة سياسية تتلاءم مع متطلبات" العصر. وأشار الرئيس الموريتاني الذي يقوم بأول جولة داخل موريتانيا منذ وصوله إلى السلطة إلى أن ليس للعسكريين "مهمة أخرى وسيعودون إلى مهامهم العادية عندما تتم الإصلاحات". كما دعا الناخبين الموريتانيين إلى التصويت بكثافة لصالح الدستور الجديد في الاستفتاء المقرر يوم 25 يونيو/حزيران القادم. ويترأس ولد محمد فال اللجنة العسكرية للعدالة والتنمية التي أطاحت في أغسطس/آب 2005 بالرئيس معاوية ولد طايع.