انتظم اليوم بالمقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل مجلس تقبل التهاني باستشهاد الرفيق البطل صدام حسين المجيد، أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس جمهورية العراق و القائد العام للقوات المسلحة العراقية. و قد حضر هذا المجلس مناضلو الشباب العربي البعثي وعدد من المناضلين البعثيين إضافة إلى الأستاذ أحمد الصديق عضو هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين الذي قدم شرحا تفصيليا لنضال الرفيق الشهيد داخل معسكر الأسر و تحديه لعصابات الغدر الصفوية الحاقدة في آخر لحظات المجد و الشموخ قبل أن يتعالى شهيدا جديدا على مذبح الوحدة و الحرية. و قد تداول الكلمة كذلك عدد من النقابيين من قياديي و مناضلي الإتحاد العام التونسي للشغل، كما رفع الحاضرون عدة شعارات منها: "يا صدام يا شهيد على دربك لن نحيد"، مقاومة مقاومة، لا صلح و لا مساومة"، كما رددوا شعارات مناهضة للإمبريالية و الصهيونية و النظام الفارسي الملالي و عملائه من عصابات الغدر و جيش الدجال مقتدى، و الرجعية العربية ممثلة في أنظمة الخزي و العار التي أدت دورها كما يجب من خلال صمتها على اغتيال قائد الأمة و مفجر مقاومتها الحية و عاشق فلسطين الأول. هذا، و قد تعهد الحاضرون بأن لا يكون هذا التجمع إلا بداية لتحركات أعمق و أضخم لفضح حقيقة الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي لعراق العروبة و المقاومة، و كشف الستار عن كل الخونة و المتآمرين و الراقصين على انتصارات الإمبريالية من أحزاب و تيارات أضاعت البوصلة فضاعت في مزابل .... المجد و الخلود للبطل الشهيد صدام حسين. عاش حزب البعث العربي الاشتراكي عنوانا لمقاومة الأمة و عنفوانها. عاشت مقاومتنا العربية في العراق و فلسطين و رجالها البواسل. عاشت فلسطين حرة أبية، كما عشقها القائد، عربية من البحر إلى النهر.