تصدر غدا السبت محكمة الأحزاب بمبنى مجلس الدولة بالقاهرة، حكمها النهائي في الطعن المقدم من أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب "الوسط الجديد" ضد صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب. وقد تم تحديد عدة مواعيد للنطق بالحكم في الطعن، لكن التأجيل تكررعدة مرات كانت آخرها في 16 سبتمبر من العام الماضي، الذي كان محددًا للنطق بالحكم، ثم قررت المحكمة بتشكيلها الجديد تأجيل القضية لإعادة المرافعة إلى جلسة الرابع من نوفمبر. وكان مؤسسو "الوسط الجديد" قد رفعوا امر حزبهم الى القضاء منذ أكثر من 11 عامًا للحصول على ترخيص بقيام الحزب، رغم ان هذا لم يمنعهم من ممارسة بعض انشطتهم وكانت نقطة التحول لصالحهم حين صدر تقرير هيئة مفوضي الدولة، الذي أوصى بالموافقة على قيام الحزب لما تضمنه من أفكار جديدة وبرنامج متميز، بحسب التقرير. لكن الحكومة ردت على القرار بمحاولتها إقناع المحكمة بعدم قانونية الحزب والزعم بأنه يقوم على أساس ديني، فقررت المحكمة إعادة الدعوى مرة أخرى للمرافعة بناء على ما قدم إليها من طلبين بذلك أحدهما من الحكومة والآخر من بعض المؤسسين، الذين يقول حزب "الوسط" إنهم مدفوعون من جهات بالدولة.لكن "الوسط" رفض تلك الادعاءات وأكد أن مبادئه ترسخ مفهوم المواطنة بين المصريين جميعا وبرهن على ذلك عمليًا بإثبات طلبات عضوية لسبعة أقباط من الشخصيات العامة ممن يصعب التأثير عليهم من أي جهة.