قامت السلطات التونسية بمنع توزيع العدد الأخير من مجلة HISTORIA الفرنسية. وقالت مصادر صحفية اليوم (الأربعاء) إن هذا المنع تم بسبب احتواء عدد شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من هذه المجلة على "صورة" نُسِبت لنبي الإسلام والصحابة.وكان رئيس تحرير هذه المجلة بيار بارون Pierre Baron قد أعلن منذ يومين عن أن هذا العدد قد منع أيضا في تركيا ومصر من دون تقديم أسباب رسمية لعملية المنع .وقال بارون أيضا أن هذا المنع يعد الأول من نوعه منذ إطلاق المجلة سنة 1909 حيث لم تحجز المجلة في أية دولة منذ ذلك التاريخ. وحسب بارون، تضمن العدد الممنوع مقالات حول موضوع "الديانات الكبرى في مواجهة شياطينها الكبار". وكانت مصالح وزارة الداخلية التونسية قد حجزت في 20 أيلول/سبتمبر الماضي صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية بسبب مقال "مسيء للرسول الكريم وتعد على الإسلام و المسلمين" وذلك وفقا لمقتضيات قانون المطبوعات كما قامت نفس هذه المصالح في مطلع شباط/فبراير الماضي بحجز أعداد جريدة (فرانس سوار) الفرنسية اثر نشرها للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي نقلا عن صحيفة دانمركية .