دعا أنور هدام، القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى عقد «مؤتمر جامع» لإنهاء الأزمة في البلاد وأعلن تأسيس حركة سياسية جديدة ل «تفعيل مسار المصالحة الوطنية». وحض هدام في بيان لمناسبة ذكرى إلغاء المسار الانتخابي في 11 كانون الثاني (يناير) 1992 والذي فازت فيه «جبهة الإنقاذ»، على عقد «مؤتمر جامع» يُفتح فيه حوار وطني «جاد وصريح» بين القوى والفعاليات الوطنية كافة، بما في ذلك التيار الإسلامي، وذلك قبل نهاية فترة بوتفليقة الرئاسية في نيسان (أبريل) 2009. وقال إن الهدف من عقد المؤتمر هو «التصالح الوطني وترتيب البيت الجزائري والتخلص من الإهمال والفساد والحقرة». وأعلن تأسيس تنظيم سياسي جديد في الجزائر يدعى «حركة الحرية والعدالة الاجتماعية» للمساهمة في «تفعيل عملية المصالحة الوطنية وترقيتها للم شمل الشعب ودفن الأحقاد، وطي صفحة الماضي المؤلم وفتح صفحة جديدة وإخراج البلاد من أزمتها». وفي نواكشوط (أ ب)، قالت الشرطة أمس أن قوات الأمن اعتقلت ثلاثة أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الجزائرية وتورطهم في هجوم على ثكنة للجيش الموريتاني عام 2005. وقال قائد الشرطة محمد فال ولد طالب ان الثلاثة اعتُقلوا يوم الاثنين في نواكشوط وأن الشرطة كانت تلاحقهم منذ فترة.