وصل وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز الى تونس أمس حيث يرأس الوفد السعودي الى أعمال الدورة السنوية لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تعقد الثلثاء والاربعاء في العاصمة التونسية برئاسة وزير الداخلية والبريد الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين وفي حضور الأمين العام للمجلس الدكتور محمد علي كومان. ويشتمل جدول أعمال الدورة على درس أربع وثائق تتعلق بتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب والاتفاق العربي لمكافحة الإرهاب ومشروع اتفاق عربي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب. ويرجح أن يصدق الوزراء في ختام اجتماعاتهم على مشروع «الخطة المرحلية الرابعة لمكافحة الإرهاب» التي يستمر تنفيذها الى السنة 2010، والتي تأتي بعد نهاية مفعول الخطة العربية الثالثة لمكافحة الإرهاب التي وضعها الوزراء في السنة 2004 واستمر تنفيذها ثلاثة أعوام. ويركز المشروع على مكافحة استخدام تبييض الأموال وتجارة المخدرات وتجارة الأسلحة في تمويل عمليات إرهابية، بالاضافة الى الحؤول دون «حصول الجماعات الإرهابية على أي نوع من أنواع الأسلحة الكيماوية. كذلك يتضمن المشروع بنداً خاصاً بجرائم الانترنت والذي لم يكن متبلوراً في الخطة السابقة، وآخر يتعلق بالتصديق على اتفاق عربي لنقل نزلاء المؤسسات العقابية.