بعد تزايد عدد حالات الطلاق في تونس في الفترة السابقة بشكل ملحوظ ، دعا أستاذ علم الاجتماع بلعيد أولاد عبد الله إلي ضرورة الوقاية من هذه المعضلة الاجتماعية وذلك بمزيد توعية الشباب المقبلين علي الزواج وتحسيسهم بأن الزواج هو مشروع جاد. وأكد بلعيد في لقاء أجرته معه صحيفة الصباح أن تونس تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في نسبة الطلاق لذا يتعين على المقبلين على الزواج حسن اختيار القرين، وإدراك أن الحياة الزوجية تختلف عن حياة العزوبية. ويرى بلعيد بحسب جريدة الراية القطرية أن أهم أسباب الطلاق - علي حدّ تعبيره - تعود إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية للقرينين، وطالب بإيجاد الظروف المناسبة للسكن بالنسبة للمتزوجين الجدد وذلك بتخفيض تكاليف السكن الاجتماعي وطالب بمراجعة توقيت العمل بما يسمح لأفراد الأسرة بإيجاد الوقت اللازم للالتقاء والتعاون علي حل مشاكلهم وعلي تصريف شؤونهم.