اعلن الجيش الاميركي الخميس ان رئيس المستشفى العسكري الشهير والتر ريد في واشنطن اقيل من منصبه اثر فضيحة حول ظروف استقبال الجنود الاميركيين المصابين بجروح خطرة في العراق وافغانستان والعناية بهم. وتم ابلاغ الجنرال جورج ويتمان صباح الخميس بان القيادة العليا "فقدت الثقة في قدراته على تقديم الحلول الضرورية بالنسبة الى العناية المقدمة للجنود في مستشفى والتر ريد" كما جاء في بيان الجيش. وفي تحقيق طويل نشر اخيرا كشفت "واشنطن بوست" انه بعد معالجة جروحهم يواجه مئات الجنود الذين قاتلوا في العراق وافغانستان حالة من عدم الارتياح وحتى انعدام الظروف المؤاتية للعيش والبيروقراطية او الاهمال من جانب الادارة في اقسام مستشفى والتر ريد واجهة الطب العسكري الاميركي. وفي العشرين من شباط/فبراير عبر البيت الابيض عن شعوره بالخجل ازاء مصير هؤلاء المقاتلين السابقين في العراق وافغانستان. وبعد ثلاثة ايام وعد وزير الدفاع روبرت غيتس بمعاقبة المسؤولين عن الاهمال.