ناشدت عقيلة نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أصغري، الذي فقد أثره في تركيا، السلطات الإيرانية فتح تحقيق حول اختفائه، وفق ما نقلته الإذاعة الإيرانية الرسمية. ودحضت سيما أصغري مزاعم عن فراره إلى تركيا وتعتقد أن "بعض الأدلة" تشير إلى أنه أُختطف. وقالت في المقابلة الإذاعية "بعض الأدلة تظهر أن زوجي أختطف، غير أنه لم يتضح بعد الجهة الضالعة في العملية" دون أن توضح المزيد. وأضافت أن أصغري "لن يطلب أبدا اللجوء، وليس لديه أية مشاكل في إيران تجعله يطلب اللجوء، لقد طلبنا من مسؤولين في السفارة التركية متابعة قضيته." أصغري الذي لديه خمسة أولاد، وهو جنرال متقاعد في الحرس الثوري الإيراني ونائب سابق لوزير الدفاع، كان قد وصل إلى تركيا بعد زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق في السابع من ديسمبر/كانون الأول المنصرم، ليختفي أثره في التاسع من نفس الشهر، وفق ما قالته عقيلته سيما. وكان مسؤولون أمنيون إيرانيون، رجحوا في وقت سابق أن تكون أجهزة استخبارات غربية قد اختطفت أصغري، الأمر الذي قابله إنذار إسرائيلي عام لكل السفارات بالتحسب لمحاولات استهدافها بعمليات اختطاف أو اعتداءات مشابهة. وقال العميد إسماعيل أحمدي مقدم، القائد العام للشرطة الإيرانية لوكالة الأنباء الإيرانية (ايرنا) "من المرجح أن يكون أصغري قد تعرض للاختطاف على أيدي أجهزة استخبارات غربية،" دون أن يعطي أية إيضاحات إضافية. وكانت وزارة الخارجية التركية أكدت أنها بدأت بالتحقيق في قضية أصغري بعد أن أبلغتها السلطات الإيرانية باختفائه. ونقلت تقارير إعلامية أن القضية أخذت أبعاداً جديدة وهي مرشحة للتفاعل، مع إعلان طهران أنه اختطف في وضح النهار، في عملية يرجح أن تكون مشتركة بين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية. 13/03/07