أطلق مسلحون النار فأصابوا قياديا بارزا في حركة حماس وزوجته واثنين من أبنائهما في كمين في قطاع غزة يوم الاربعاء أنحت الحركة فيه باللائمة على مقاتلين من حركة فتح شريكتها في حكومة الوحدة الجديدة. ولم تعلق فتح على الفور على الاتهام ولكن قالت ان أربعة من مسلحيها أصيبوا في اطلاق النار الذي أعقب الحادث على يد القوة التنفيذية التابعة لحماس. ويخشى أهالي غزة من أن يتصاعد القتال الفصائلي الحالي على الرغم من تعهدات من جانب حكومة الائتلاف بانها الاشتباكات التي أوقت نحو 90 قتيلا فلسطينيا على مدى الشهور الثلاثة الماضية. وفي حادث منفصل في شمال قطاع غزة قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان قوات برية اسرائيلية أطلقت النار على "ثلاثة ارهابيين كان بحوزتهم منصتين لإطلاق الصواريخ" فأصابتهم بالقرب من السياج الحدودي. وقال مسؤول في مستشفى ان أربعة أشخاص أصيبوا في الهجوم الاسرائيلي وان حالة اثنين منهم خطيرة. وفي مدينة غزة قال مسؤولون من حماس ان اياد الشنباري الذي يرأس الجناح العسكري لحماس في بلدة بيت حانون وأسرته تعرضوا لكمين بينما كانوا في سيارتهم عندما أطلق مسلحون النار عليهم من سيارة أخرى. وقال مسؤولون في مستشفى ان الشنباري أصيب بجروح طفيفة لكن زوجته وطفليه في حالة حرجة. واتهمت حماس مسلحين من فتح بشن ذلك الهجوم. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من فتح للتعليق كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اطلاق النار وهو حادث من المؤكد أن يؤدي الى زيادة التوتر بين فتح وحماس في قطاع غزة. وقالت مصادر من حماس ان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة تمكنت من مطاردة السيارة المستخدمة في الهجوم وتوقيف ركابها. ولم تفصح المصادر عن عدد المشتبه بهم المحتجزين. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في العنف الداخلي في قطاع غزة منذ تشكيل حكومة الوحدة. من نضال المغربي 28آذار/مارس2007