قالت صحيفتان سعوديتان وناشط سعودي في مجال حقوق الانسان يوم الاربعاء إن مصريا يعيش في المملكة العربية السعودية حكم عليه بالاعدام لإدانته بتدنيس القران والردة عن الاسلام. وقالت صحيفتا الحياة وعكاظ ان مصلين بمسجد في بلدة عرعر الصحراوية في شمال السعودية كانوا قد تقدموا ببلاغات الى الشرطة قالوا فيها ان الرجل وهو صيدلي ترك نسخا من المصحف في المراحيض في المسجد. وقالت الصحيفتان ان محكمة ادانت الرجل يوم الثلاثاء بالخروج عن ملة الاسلام بسبب افعاله وانتهاكه لحرمات الله. وقالت الصحيفتان ان الرجل الذي قالتا انه عربي الجنسية اعترف بذنبه. وتحكم السعودية على القاتل ومغتصب الاعراض ومهرب المخدرات والمرتد عن الاسلام بقطع الرأس علنا. وقال علي أحمد وهو ناشط سعودي بارز في مجال حقوق الانسان تابع القضية ان الحكم يثير شكوكا بشأن النظام القضائي السعودي الذي تنتقده جماعات للدفاع عن حقوق الانسان فيما يتعلق بافتقاره للتمثيل القانوني والنصوص القانونية المكتوبة. وقال أحمد الذي ينتقد الحكومة السعودية ويتخذ من واشنطن مقرا "الرجل مسلم ومصري. اعتقد انه وقع في شرك متعصبين متطرفين." ودأبت السعودية بالرد على الجماعات الحقوقية بأن الشريعة الاسلامية تضع حقوقا والتزامات واضحة للسكان المسلمين وغير المسلمين يجب عليهم الالتزام بقوانيها وأعرافها. وبعد ادانة أربعة سريلانكيين بتنفيذ سطو مسلح قطعت رقابهم علنا ثم عرضوا على صلبان خشبية في فبراير شباط بعد محاكمة وصفتها منظمة مراقبة حقوق الانسان التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا بانها زائفة.