قالت مصادر أمنية إن فلسطينيا ألقى قنبلة يدوية يوم الخميس على أفراد الشرطة المصرية أثناء محاولتها إيقافه على الحدود بين مصر وغزة. ولم يصب أي من رجال الشرطة لكن الفلسطيني البالغ من العمر 26 عاما أصيب بشظايا ألحقت به جروحا خطيرة. وقال مصدر لرويترز "شاهد أفراد من الشرطة المصرية أحد الاشخاص عند خط الحدود مع غزة في منطقة شمال معبر رفح الحدودي وعند الاقتراب منه حاول الهرب." وأضاف أن الشخص المطارد طلب من رجال الشرطة المصرية الابتعاد عنه مهددا بتفجير قنبلة يدوية كان يحملها الا أنهم أطلقوا أعيرة نارية في الهواء فألقى القنبلة التي أصابته بشظاياها. ومضى قائلا إن الفلسطيني يدعى عبد الشافي جبر مراحيل وإنه عثر معه على حزام ناسف غير معد للتفجير. ونقل الفلسطيني الى المستشفى مصابا بنزيف داخلي. وقال المصدر إنه يشتبه أن الفلسطيني وصل الى الاراضي المصرية عبر احد الانفاق على الحدود بين مصر وغزة. واعتقلت أجهزة الامن في مارس آذار الماضي فلسطينيا ومصريا كانا مختبئين داخل عقار سكني بمدينة العريش المصرية وبحوزتهما حزامان ناسفان كما اعتقلت في فبراير شباط الماضي سبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ونجحوا في التسلل الى الاراضي المصرية عبر احد الانفاق على الحدود بين مصر وغزة. واعترف المتهمون في التحقيقات بأنهم كانوا يخططون للتسلل الى الاراضي الاسرائيلية عبر سيناء لشن هجمات أو تنفيذ هجمات ضد اسرائيليين داخل سيناء في حال عدم تمكنهم من اختراق الحدود.