تم خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 2007 طرد عدة طالبات محجبات من كلية الطب بتونس بعد رفضهن نزع الحجاب عند الدخول إلى الكلية و يأتي هذا الإجراء التعسفي من قبل الإ دارة في وقت حرج بالنسبة لهؤلاء الطالبات باعتبار دخولهن في فترة التحضير لامتحانات آخر السنة وهن أحوج ما يكن للهدوء قصد التركيز على المراجعة و ضمان أوفر الحظوظ للنجاح و يعمد بعض مديري و عمداء المؤسسات الجامعية سنويا إلى استغلال فترة الإمتحانات للقيام بحملة ضد الطالبات المحجبات بمراقبتهن واحدة واحدة داخل القاعات و المدارج و تخييرهن بين أمرين إثنين : إما خلع الحجاب أو عدم إجراء الإمتحان و قد تضرر خلال السنوات الماضية العديد منهن لدرجة أن البعض رسبن أو تركن الجامعة و الدراسة و هناك من أصيبت بانهيار عصبي بسبب المضايقات المتواصلة فهلا تخلى هؤلاء القوم عن ممارساتهم القمعية و تركوا الطالبات يمارسن قناعاتهن و حرياتهن في اختيار اللباس الذي ارتضينه لأنفسهن و كان أجدر بهم الاهتمام بالمشاكل البيداغوجية و المادية و التنظيمية العديدة التي تتخبط فيها مؤسساتهم على إثر فشل المفاوضات مع وزارة التربية و التعليم حول منحة افتتاح السنة الدراسية قررت النقابة العامة للتعليم الثانوي القيام بإضراب عن العمل كامل يوم الخميس 24 ماي 2007 احتجاجا على عدم استجابة الوزارة لمطالب الأساتذة التي تعتبر في حدها الأدنى و ذلك رغم التضحيات الجسيمة التي يقدمونها في سبيل تكوين الناشئة و تزويدهم بالعلوم و المعارف التي تؤهلهم للحياة الإجتماعية و المهنية و يشار إلى أن الوزارة لم تكتف باقتراح مبلغ هزيل للمنحة يتمثل في 180 دينارا موزعة على ثلاث سنوات بل عمدت إلى استثناء النقابيين و الإداريين و أساتذة التربية البدنية من هذه الزيادة و كأن هؤلاء ليست لهم حاجيات أساسية مثل بقية زملائهم و تقول مصادرنقابية أنه في صورة عدم استجابة الوزارة للمطالب المشروعة و المعقولة للاساتذة فقد يتم التصعيد باللجوء إلى الإضراب الإداري خلال الأسبوع المغلق و عدم إرجاع الاعداد و اعتماد أشكال نضالية أخرى خلال دورة الباكالوريا قررت مصالح الشؤون الطالبية بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي تمكين حاملي باكالوريا 2007 من تعمير بطاقة الإختيارات المتعلقة بالتوجيه الجامعي عن بعد و ليس بطريقة يدوية كما جرت العادة و يأتي هذا الإجراء بعد إقرار التسجيل الجامعي عن بعد و تزويد الطلبة ببطاقة إلكترونية خلال السنة الجامعية القادمة تكون متعددة الإستعمال مثلما كان متوقعا خلت الرفوف في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الخامسة و العشرين من الكتابات الجيدة و الحديثة - ما عدا استثناءات قليلة – و ضربت الرقابة بقوة في كل الإتجاهات فشملت الكتب ذات المضمون الفكري و السياسي و الإجتماعي و الديني و مع غياب الكتاب الثقافي حاول بعض الطلبة الإستفادة مما هو معروض من الكتب ذات صلة باختصاصاتهم الجامعية رغم أن ذلك لم يكن في متناول الجميع بسبب غلاء الأسعار ومن النتائج المباشرة للوجه البائس الذي بدت عليه هذه التظاهرة الثقافية التي لا تحصل كل يوم و ينتظرها المثقفون كل سنة بشغف زيادة النفور من المطالعة و عدم الإقبال على الكتاب و تعميق أزمته أكثر فأكثر و بالتالي مزيدا من التصحر الثقافي و التسطيح أنجز المعهد الوطني للمكتبية و الإعلامية موقعا خاصا ضمن البوابة التربوية التونسية " إيدونات " بهدف مساعدة تلاميذ الباكالوريا و التاسعة أساسي خلال المراجعة للإمتحانات النهائية و يضم الموقع عددا هاما من المواضيع و الفروض تمتد من سنة 1998 إلى سنة 2006 بالنسبة لتلاميذ التاسعة أساسي و كامل فروض الدورات الرئيسية و دورات المراقبة من سنة 1994 إلى سنة 2006 بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا عنوان الموقع هو : www. reussite. edunet. tn قابس : ارتفاع عدد الطلبة إلى 21068 خلال السنة الجامعية الحالية 2006-2007 ..... أصبحت مدينة قابس خلال السنة الجامعية الحالية رابع مدينة جامعية من حيث عدد الطلبة بعد تونس العاصمة و صفاقس و سوسة و قد بلغ هؤلاء 068 21 موزعين على المؤسسات الجامعية التالية : - كلية العلوم بقابس : 4909 - المعهد العالي للغات : 3693 - المعهد الأعلى للتصرف : 3316 - المعهد العالي للإعلامية و الملتميديا : 1618 - المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا : 1617 - المعهد العالي للدراسات التكنولوجية : 1563 - المعهد العالي للفنون و الحرف : 1357 - المعهد العالي للدراسات القانونية : 1167 - المدرسة الوطنية للمهندسين : 975 - المعهد العالي لعلوم و تقنيات المياه : 475 - المعهد العالي للمنظومات الصناعية : 302 - المعهد العالي لعلوم التمريض : 76 مع الملاحظ أن نسبة الفتيات تبلغ 64 في المائة من المجموع الكلي للطلبة مأساة حفل " ستار أكاديمي " بصفاقس ..... خلفت حادثة التدافع التي حصلت مساء يوم الإثنين 30 أفريل 2007 إثر انطلاق حفل " ستار أكاديمي " بالمسرح الصيفي بصفاقس العديد من الضحايا بين قتلى قضوا اختناقا و جرحى كتبت لهم النجاة و كان من ضمنهم طالبتان هما : - ندى الجراية البالغة من العمر 22 سنة وهي تدرس بالسنة الثانية بالمعهد الأعلى للتجارة بصفاقس و قد توفيت – رحمها الله – على عين المكان و لحظات قبل أن تسلم روحها لخالقها كانت تستغيث و تطلب النجدة من شقيقها الأصغر ماهر صائحة " يا ماهر ماش نموت ماش نموت " و كانت ندى - وقبل أن تغادر البيت صحبة شقيقها ماهر- قد أدت صلاة المغرب ثم قامت بتوديع أبيها وهي لا تعلم أن أجلها بانتظارها بعد دقائق معدودات ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ماتدري نفس بأي أرض تموت ) صدق الله العظيم - نادية بن صالح ذات العشرين ربيعا وهي تدرس بالسنة الأولى في اختصاص الإنقليزية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس و كانت – رحمها الله – على أهبة الإستعداد لاجتياز امتحان آخر السنة الذي لم يعد يفصلها عنه سوى أيام قليلة و لكن سبق قضاء الله و قدره مخلفة اللوعة و الأسى في قلوب أفراد عائلتها و زملائها محاكمة طالب عرض فيلما إباحيا و حاول إرساله عبر الهاتف ...... قضت هيئة الدائرة الجناحية بابتدائية تونس خلال شهر أفريل الفارط بسجن طالب يدرس بإحدى المؤسسات الجامعية بتونس العاصمة بالسجن مدة ثمانية أشهر مع تأجيل التنفيذ بتهمة عرض فيلم إباحي و السعي إلى إرساله عبر الهاتف و كان الطالب المذكور قد قام بتسجيل فيلم إباحي من إحدى القنوات الفضائية على جهاز هاتفه المحمول و المجهز بأحدث التقنيات ثم عرضه على عدد من أصدقائه بالقرب من مؤسسته الجامعية و طالبه البعض منهم بإرساله إليهم على هواتفهم المحمولة و قد تفطنت لهم دورية أمنية و أوقفتهم على ذمة البحث و كان منطلق القضية ... المصدر :