تتواتر الأخبار و المعلومات من مختلف جهات البلاد حول الصعوبات التي تعترض الطلبة في الولوج الى العديد من المواقع في الشبكة العنكبوتية فضلا عن العجز في كثير من الأحيان عن إرسال " الإيمايلات " بكل يسر بسبب العراقيل العديدة التي تضعها الرقابة الالكترونية و كان آخرها التنبيه على أصحاب المراكز العمومية للانترنيت بمراقبة كل ما يتم إرساله و عدم السماح بإرسال أي محتوى ذي طابع سياسي بحيث أصبحت مراكز الانترنيت أشبه بمراكز البوليس كما لوحظ اعتراض العديد من عناوين الإيمايلات مما أفقد الكثيرين القدرة على التواصل مع مواقع معينة و خاصة تلك التي تم حجبها تم في أواخر شهر جانفي الفارط إلقاء القبض على الطالب لزهر زروق وهو أصيل مدينة مدنين و يدرس بالسنة الخامسة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس و كان قاب قوسين أو أدنى من التخرج حيث اجتاز بنجاح الإمتحان النهائي للتخرج في السنة الجامعية الفارطة 2006-2007 و لم يبق له سوى تقديم الأطروحة إلا أنه و بسبب نشاطه الطلابي تم طرده لمدة سنة واحدة مما اضطره الى تاجيل الأطروحة الى السنة الحالية و قبل أن يقدمها بأسبوع تم اعتقاله و قد وجهت له عدة تهم بموجب " قانون الإرهاب" الذي ذهب ضحيته مئات الطلبة و التلاميذ أن يختار الإنسان الإلحاد عقيدة و مبدأ فهو حر في ذلك و الله سبحانه و تعالى في غنى عنه حيث يقول في محكم تنزيله (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) أما أن يستغل موقعه التعليمي ليبث سمومه في عقول الطلبة دون أن تكون هناك إمكانية للرد عليه بسبب خشية الطلبة من الإنتقام خلال الإمتحانات فهذا ما لا يمكن قبوله فقد اشتكى العديد من الطلبة الذين يدرسون بالسنة الرابعة شعبة " القانون الدولي الخاص " من الإستفزازات المتواصلة للأستاذ إيهاب بن رجب الذي لا ينفك عن السخرية من وجود الله و التهكم على الحجاب خلال محاضراته التي يلقيها على الطلبة مدعيا أن القرآن يحتوي على العديد من الأخطاء اللغوية و مشككا في نفس الوقت في النسخة المتداولة من المصحف الشريف زاعما أن " عثمان بن عفان أمر بحرق جميع النسخ من المصحف ما عدا واحدة فمن قال أن التي أبقاها لديه ليست مزورة " كما اعتبر إيهاب بن رجب أن " قانون المواريث " رجعي و متخلف ووجه السؤال للطلبة قائلا : " كيفاش ساكتين عليه " و زعم بصفة الواثق بنفسه : " سنبدله في 2009 " في إشارة الى الإنتخابات التشريعية و الرئاسية القادمة وادعى أيضا أنه لا يجوز وجود تشبيهين في نفس الجملة في إشارة إلى الآية الكريمة ( ليس كمثله شيء ) يذكر أن العديد من الطلبة الإسلاميين و خاصة من قيادات " الإتجاه الإسلامي " في فترة السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي عانوا الكثير من بعض الاساتذة الماركسيين و خاصة في كلية الآداب بمنوبة حيث كانوا يهددونهم بأنه لن يكون في إمكانهم النجاح و ينفذون تهديدهم خاصة عند إجراء إمتحان الشفاهي حيث يكونون وجها لوجه فيتم إسقاطهم تظاهرات ثقافية ..... أقيمت في أواخر شهر فيفري في كلية العلوم بصفاقس تظاهرة ثقافية ومعرض للصور حول إنتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك كما تم تنظيم حلقات للنقاش تطرقت للصعوبات التي تعترض الحكومة الفلسطينية بقيادة " حماس " و الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني كما قدمت فرقة " الكرامة " مساء يوم السبت 24 فيفري 2007 عرضا موسيقيا بمعهد إدارة الأعمال بصفاقس استمتع خلاله الطلبة بالعديد من الأغاني الملتزمة و بكلية العلوم بتونس تم خلال الأسبوع الأخير من فيفري تنظيم تظاهرة ثقافية و معرض للصور و معلقات و نصوص عديدة للتذكير بأهم المحطات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية جامعة القيروان : إرتفاع نسبة الطالبات إلى 65,65 في المائة ...... من مجموع 499 10 طالب يدرسون خلال السنة الجامعية الحالية 2006-2007 في جامعة القيروان بلغت نسبة الفتيات 65,65 في المائة وهو ما يؤكد الإتجاه العام نحو تأنيث التعليم الجامعي حيث تقترب النسبة الوطنية من 60 في المائة وتضم مدينة القيروان لوحدها 300 12 طالب موزعين على 7 مؤسسات جامعية كالتالي : كلية الآداب : 6617 طالب ( منهم 4617 طالبة ) المعهد العالي للإعلامية و التصرف : 2172 طالب ( منهم 1198 طالبة ) المعهد العالي للدراسات التكنولوجية : 1940 طالب ( منهم 1231 طالبة ) سنة 2006 المعهد العالي للفنون و الحرف : 542 طالب ( منهم 455 طالبة ) المعهد العالي للدراسات القانونية و السياسية : 453 طالب ( منهم 362 طالبة ) المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا : 351 طالب ( منهم 63 طالبة ) المعهد العالي للرياضيات التطبيقية و الإعلامية : 225 طالب ( منهم 95 طالبة ) مع الملاحظ أن المعهد العالي للدراسات التكنولوجية لا يتبع جامعة القيروان بل الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية