تمكن 222 18 تلميذ من اجتياز دورة المراقبة بنجاح ( 094 15 من المعاهد العمومية و 128 3 من المعاهد الخاصة ) ليرتفع بذلك العدد الجملي للناجحين إلى 244 75 تلميذ موزعين على النحو التالي : - المعاهد العمومية : 456 68 - المدارس الخاصة : 756 6 - المترشحون بصفة فردية : 32 و قد سجلت دورة المراقبة أرقاما متفاوتة في نسب النجاح في المعاهد العمومية و ذلك حسب الجدول التالي : النسبة المائوية الشعبة 41,97 - الآداب : 36,58 - الإقتصاد و التصرف : 35,71 - العلوم التجريبية : 28,69 - التقنية : 14,82 - الرياضيات : - الرياضة : و كان قد شارك في كلتا الدورتين 245 138 مترشح لم ينجح منهم سوى 244 75 أي بنسبة عامة بلغت 54,43 في المائة و بذلك بلغ عدد الراسبين 001 63 تلميذا و تجدر الإشارة إلى ان نسبة الناجحين من الفتيان بلغت 39 في المائة ( 344 29 ) في حين بلغت نسبة الفتيات 61 في المائة ( 900 45 ) استنجدت اللجنة الوطنية من أجل عقد المؤتمر التوحيدي بمجموعة من قدماء الطلبة و القياديين السابقين للإتحاد العام لطلبة تونس للإستفادة من تجربتهم و آرائهم قصد تجاوز المأزق الذي تعيشه المنظمة الطلابية في المرحلة الراهنة و لهذا الغرض دعت يوم السبت 30 جوان 2007 إلى لقاء بالمقر المركزي للإتحاد تخلله نقاش تمحور حول سبل الخروج من الأزمة الحالية و تجاوز حالة التشرذم و الإنقسامات التي تعصف بالمنظمة و قد رد الأمين العام للإتحاد عز الدين زعتور على الإتهامات الموجهة للجنة الوطنية - التي يشغل منصب الناطق الرسمي باسمها - بتعمد إبطاء عملها و تعطيله بهدف تأجيل موعد المؤتمر حيث برر ذلك بتراكم المشاكل و الصراعات لسنوات عديدة و صعوبة تجاوزها في الوقت الراهن وهو ما يجعل إمكانية عقد المؤتمر شبه مستحيلة خلال الصائفة الحالية و هذا ما أكده علي فلاح نائب الأمين العام لمؤتمر التصحيح الذي أشار إلى بداية السنة الجامعية القادمة 2007- 2008 كموعد محتمل لعقد المؤتمر بهدف تشريك أكبر عدد ممكن من الطلبة في فعالياته و في معرض حديثه اتهم زعتور مجموعة " الإ شتراكيين اليساريين " باعتماد سياسة الهروب إلى الأمام و محاولة السيطرة الحزبية على المنظمة و دعا في نفس الوقت - وهذا الأمر يكاد يكون قارا في تصريحاته و بياناته - إلى " التصدي للحركة الإسلامية التي تستهدف عقول الطلبة و الوقوف صفا واحدا ضدها و يبدو أن زعتور لم يقرأ جيدا تاريخ الحركة الطلابية الذي لا يمكن - بأي حال من الأحوال - اختزاله في المراحل و التطورات التي مر بها الإتحاد العام لطلبة تونس و أن التيارات السياسية باختلاف توجهاتها و مواقفها مكون رئيسي و أساسي للحركة الطلابية و أن منطق الإقصاء و الوصاية لن يحل المشاكل و الأزمات بل يزيدها تعقيدا على ضوء النتائج النهائية للدورة الرئيسية ودورة المراقبة لباكالوريا 2007 يتضح أن هناك فارق إيجابي ب 432 3 مقعد بين طاقة الإستيعاب المخصصة للطلبة الجدد في مختلف المؤسسات الجامعية و عدد التلامذة الناجحين في الباكالوريا و للتذكير فإن الدورة الأولى لعملية التوجيه الجامعي خلال السنة الفارطة قد تميزت بملئ كافة المقاعد المخصصة في : كليات الطب الأربعة ( تونس - صفاقس - سوسة - المنستير ) كليتي الصيدلة و طب الأسنان بالمنستير المعاهد التحضيرية للدراسات الهندسية الست ( تونس - المنار - المنستير - نابل - صفاقس - بنزرت ) - المعاهد العليا للرياضة و التربية البدنية الأربعة ( قصر السعيد – الكاف – صفاقس – قفصة ) - المدارس العليا لعلوم و تقنيات الصحة الأربعة ( تونس - صفاقس - المنستير - سوسة ) - معهد الصحافة و علوم الأخبار بجامعة منوبة - معهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج - المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية و التعمير بتونس - المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا بتونس ملاحظة : خصصت كليات الطب الأربعة 738 مقعدا للناجحين الجدد في حين يتوفر لهؤلاء 210 مقعدا في كلية الصيدلة المتفوقون في باكالوريا 2007 : كلمات لها دلالات .... نادية الغرياني : ذات التسعة عشر ربيعا و تدرس بالمعهد النموذجي بسوسة تحصلت على المرتبة الأولى على المستوى الوطني في شعبة العلوم التجريبية بمعدل يساوي 19,72 تقول نادية : أقضي أوقات فراغي في المطالعة رغم أنني أدرس في شعبة علمية ، فالمطالعة هي الكل ...إنها تجعل التلميذ يطلع على تجارب الآخرين حتى يكون شخصية قوية يجابه بها المستقبل ... و تقول أيضا أنها تتابع بعض البرامج التلفزية لكنها تكره " ستار أكاديمي " الذي تراه مختصا في تمييع الشباب و الشهرة السريعة الزائفة ... البطالة تدفع بأحد الخريجين إلى الوقوع في حبال أحد المرتشين .... في ظل تقلص عدد الفرص المتاحة للخريجين للعمل يعمد البعض إلى اعتماد كل الوسائل المشروعة و غير المشروعة للحصول على عمل بما في ذلك الوسطاء و الرشوة و في هذا الصدد سعى زوجان إلى الحصول على " خدمات " أحد المرتشين لتمكين الزوج من " النجاح " في مناظرة " الكاباس " الأخيرة خاصة و أنه يعاني من البطالة منذ تخرجه قبل سنوات عديدة فسلما له مبلغا ماليا ب ثلاثة آلاف دينار و بعد الإعلان عن نتائج المناظرة اتضح زيف الوعد الذي قدمه الوسيط فتقدم الزوجان المغفلان بشكاية إلى فرقة الشرطة العدلية ببن عروس و لم يكتف المرتشي بإنكار التهم الموجهة إليه بل إنه اتهم زوجة الشاكي بأنها راودته عن نفسه و لمل لم يكترث بها أوغرت صدر زوجها عليه و اتهمته بالتحيل مدعيا أن المال المسلم إليه كان من باب السلفة و قد أحيل المتهم يوم الإربعاء 4 جويلية 2007 على أنظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الإبتدائية بتونس بحالة إيقاف بتهمة التحيل و التدليس و مسك و استعمال مدلس .... و في الختام .... " لا غرو أن الإمكانيات الراهنة للمجتمعات العربية و الإسلامية لا تسمح لها بمواجهة تيار العولمة الجارف ، و لكن يمكن استنهاض الهمم بحيث لا نسمح لهذا التيار بجرفنا أو أن نكون لقمة سائغة بفم المتربصين بنا ، و هنا يأتي دور المثقفين الملتزمين بقضايا أمتهم لتنوير الرأي العام بحقيقة العولمة ، و إن كانت فئة من المثقفين العرب تعاملت مع العولمة بنظرة المستشرقين مما يجوز نعتهم ب " المستشرقين الجدد " ، و فئة أخرى تعاملت معها على خلفية نظرية المؤامرة ، فإن فئة ثالثة من المثقفين استطاعت أن توازن بين المقاربتين ، فتتجنب مغالاة الطرفين السابقين بالإعتراف بأن هناك إيجابيات يمكن الإستفادة منها و هناك مخاطر يجب التحذير منها ، و هذا ما نتبناه و ندعو إليه " إبراهيم أبراش - المستقبل العربي - العدد 337 - مارس 2007 www.tunisie-talaba.net