اعلنت عائلات الاطفال الليبيين ضحايا الايدز الخميس انها لا تعارض الافراج عن عملا "بمبدأ الصلح والعفو في الاسلام". وقال المتحدث باسم الاسر ادريس لاغا لوكالة فرانس برس "ان قبول الاسر للصلح هو نتيجة مبدأ الصلح والعفو في الاسلام وبموجب هذا سيطلق سراح الممرضات". واضاف "على العالم ان يبدي نفس الانسانية التي ابدتها الاسر نحو الممرضات وان يبدي نفس الاهتمام الانساني وذلك برعاية اطفالنا طيلة حياتهم". واعربت المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر الخميس "عن تفاؤل حذر" حيال التوصل الى "حل انساني" للممرضات الخمس والطبيب البلغار الذين ثبتت طرابلس الاربعاء حكم الاعدام الصادر بحقهم لادانتهم بنقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين. واعلنت المفوضة انها تنتظر الاطلاع على تفاصيل اتفاق اعلن مساء الثلاثاء في طرابلس بين اسر الضحايا والصندوق الخاص لمساعدة الضحايا والذي انشأته طرابلس وصوفيا في 2005 والذي يفترض ان يتيح التوصل الى حل لهذه القضية وعودة المحكومين الستة الى بلغاريا. وبحسب مؤسسة القذافي للتنمية التي يتراسها سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي فان الاسر وافقت على تعويضات مالية. وسيتم الاعلان عن بنود هذه التسوية في الايام المقبلة كما اوضحت المؤسسة.