اعلنت مؤسسة القذافي للتنمية لوكالة فرانس برس الاحد ان عائلات الاطفال الليبيين المصابين بالايدز في اطار قضية الممرضات والطبيب الفلسطيني حامل الجنسية البلغارية قبلوا بتعويض قدره مليون دولار عن كل ضحية. وقال صالح عبد السلام المسؤول الاول في هذه المؤسسة الخيرية التي تقوم بالوساطة بين العائلات والاسرة الدولية ان "العائلات قبلوا بتعويضات قدرها مليون دولار عن كل ضحية". وكان مصدر مطلع على الملف قال لوكالة فرانس برس السبت ان عائلات الضحايا الليبيين قبلوا على الارجح مبدأ التعويض بمبلغ مليون دولار لكل عائلة. واكد المتحدث باسم العائلات ادريس لاغا الاحد هذا المبلغ مشددا على انه "لن يتم التوقيع على اي اتفاق قبل دفع الاموال للاسر". وسياخذ المجلس الاعلى للهيئات القضائية هذه التسوية "بعين الاعتبار" خلال اجتماع الاثنين مخصص للنظر في قرار المحكمة العليا الليبية التي ثبتت الاربعاء حكم الاعدام على الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني حامل الجنسية البلغارية المعتقلين منذ 1999 بعد ادانتهم بتهمة نقل فيروس الايدز الى 438 طفلا ليبيا توفي 56 منهم في مستشفى بنغازي. ويحق لهذا المجلس التابع لوزارة العدل التعديل في حكم المحكمة العليا او حتى الغاؤه. وكانت عائلات الضحايا اشارت الى ان الاتفاق على تعويضات سيعني التخلي من جهتهم عن المطالبة بانزال عقوبة الاعدام بحق الممرضات والطبيب. واوضح لاغا ان عدد الضحايا يبلغ نحو 460 بينهم نحو 20 والدة انتقل المرض اليهن من اولادهن. ومن بين الضحايا ثمانية فلسطينيين ومصريان وسوريان وسودانيان ومغربي بسحب ما اوضح.