بدعوة من التنسيقية المغربية لمساندة الديمقراطيين التونسيين التي تشكلت يوم 28/10/2005 والتي تضم تنظيمات ديمقراطية مغربية سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية تمثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان والمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف ومنظمة العفو الدولية أهم مكوناتها ،تم تنظيم وقفة تضامنية أمام سفارة تونس بالرباط يوم أمس 24 ماي من الساعة الخامسة مساء الى الخامسة والنصف. ولقد فوجىء العشرات من الناشطين السياسيين والحقوقيين والجمعويين بضرب طوق أمني للمداخل المؤدية للسفارة التونسية ولم تسلم حتى الممرات الفرعية من الاغلاق ، وحتى المارة تم منعهم من المرور أمام السفارة فضلا عن منع المتساكنين المجاورين للسفارة من الوصول الى منازلهم. وعلى الساعة الخامسة وفي الموعد المحدد لانطلاق الوقفة تم رفع لافتة كبيرة تعبر عن تضامن التنسيقية مع الديمقراطيين التونسيين ورفع لافتات أخرى فضلا عن الشعارات المرفوعة المطلبة باحترام حقوق الانسان في تونس واطلاق سراح المساجين السياسيين والتعبير عن المساندة للمعارضة التونسية وخصوصا الرابطة التونسية لحقوق الانسان. وقد حاول بعض النشطاء الحقوقيين اجتياز الحواجز الحديدية للوصول أمام المدخل الرئيسي للسفارة الا أن قوات الأمن التي كانت حاضرة بقوة تصدت لهم بعنف مستعملة الهراوات والدفع العنيف في محاولة لتفريقهم الا أن حماس الحاضرين ازداد مع تدخل قوات الأمن وازدادت الشعارات التهابا وكانت موجهة للرئيس التونسي ، واستمرت الوقفة التضامنة الى حدود الساعة السادسة الا ربع في ظل اصرار الحاضرين على الوصول للباب الرئيسي للسفارة لتسليم رسالة للسفير التونسي من طرف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عبد الحميد أمين .