اعتبرت الولاياتالمتحدة الخميس انه ليس لروسيا اية حقوق خاصة تحت البحر في المنطقة القطبية الشمالية وذلك بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها مستكشفون روس ونصبوا علما روسيا تحت سطح البحر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي "لا اعلم ما اذا كانوا قد نصبوا علما معدنيا او علما بلاستيكيا او اذا كانوا غطوا قعر المحيط بقماش. ولكن هذا الامر ليس له اي معنى" حيال حقوق محتملة في الثروات تحت الميط المتجمد الشمالي". وقد عادت الغواصتان الصغيرتان "مير-1" و"مير-2" اللتان وصلتا الى عمق يزيد عن اربعة آلاف متر في المحيط المتجمد الشمالي عند المنطقة القطبية الشمالية الى سطح المياه حسب ما نقلت وكالة انباء ايتار-تاس عن فلاديمير ستروغاتسكي احد افراد الفريق الاستكشافي. وقالت الوكالة ان مير-1 المزودة بذراع آلية عادت الى سطح البحر اثر عملية غوص دامت ثماني ساعات واربعين دقيقة نصب خلالها علم روسي معدني على عمق 426 مترا. وتعطي اتفاقية الاممالمتحدة حول حقوق البحار التي وقعتها روسيا في 1997 الدول المنضوية اليها امكانية التقدم بطلبات حول العمق البحري الذي تريد بسط سيادتها عليه ويكون ابعد من مياهها الاقليمية التي تمتد على 200 ميل. وفي العام 2001 قدمت روسيا طلبا امام لجنة تابعة للامم المتحدة حول حقوق البحار وطالبت فيه بالعمق البحري في محيط القطب الشمالي. وذكر كايسي بان الولاياتالمتحدة لم توقع هذه الاتفاقية. 03/08/2007