بات العلم الروسي الذي نصبه علماء روس الخميس في القطب الشمالي على عمق اربعة الاف متر في المحيط المتجمد الشمالي يقابل العلم الاميركي الذي لا يزال يرفرف على القطب الجنوبي في قاعدة اموندسن-سكوت الواقعة على ارتفاع الفي متر. وخلال رحلة استشكاف نصب مستكشفون روس علما روسيا معدنيا على عمق 4261 مترا بواسطة الغواصة "مير-1". وقال نائب رئيس الدوما ارتور تشيلينغاروف الذي يشرف على الرحلة الاستشكافية ان "الوصول الى هذه الاعماق اشبه بخطوات الانسان الاولى على سطح القمر" في تذكير ضمني بالعلم الاميركي الذي نصبه رائد الفضاء نيل ارمسترونغ على سطح القمر في تموز/يوليو 1969. وبات العلم الروسي يرفرف فوق القطب الشمالي في حين يرفرف العلم الاميركي على قاعدة اموندسن-سكوت للابحاث العلمية التي تم بناؤها في الموقع الجغرافي للقطب الجنوبي على ارتفاع 2835 مترا. واسم القاعدة مستوحى من مغامرة النروجي رولد اموندسن والبريطاني روبرت فالكون سكوت اللذين اكتشفا القطب الجنوبي بعد ان وصل الاول الى هذه المنطقة في 15 كانون الاول/ديسمبر 1911 والثاني في 17 كانون الثاني/يناير 1912. اما اكتشاف القطب الشمالي فيثير جدلا اذ يقول الاميركي روبرت ادوين بيري انه جرى في السادس من نيسان/ابريل 1909 في حين يؤكد مواطنه فريدريك كوك انه كان في 21 نيسان/ابريل 1908. 03/08/2007