قالت صحيفة تونسية امس الاثنين إن السلطات الأمنية تمكّنت من القبض علي أكثر من 15 شابا لهم علاقة بقضية عبدة الشيطان التي تم الكشف عنها قبل شهرين. وبحسب صحيفة الأسبوعي فإن عملية القبض علي هؤلاء الشبان تمت قبل أيام،وقد وجّهت لهم تهمة الإنتماء ل جمعية غير مرخص لها (أي جماعة عبدة الشيطان) . وكانت السلطات الأمنية التونسية قد إعتقلت خلال شهر يونيو/حزيران الماضي نحو 70 شابا وشابة أغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية بصدد ممارسة طقوس ما يعرف ب عبدة الشيطان في سرية تامة. وأشارت تقارير في حينها إلي أن هؤلاء الشبان إختاروا أكثر من مكان وسط تونس العاصمة لممارسة طقوسهم المتمثلة في الرقص علي أنغام موسيقي الهارد روك الصاخبة،وذبح كلاب وقطط سوداء،وشرب دمائها وممارسة الشذوذ الجنسي الجماعي . ويتميز أفراد هذه الجماعة في تونس بوضع عصابة سوداء عريضة علي معصم اليد اليمني، وإرتداء ملابس وقبعات سوداء عليها صور لجماجم بشرية وحمل حقائب وإكسسوارات تحتوي علي اللونين المفضلين: الأحمر والأسود. كما يستخدم أعضاء هذه الجماعة أسماء غريبة فيما بينهم مثل عزرائيل ،فيما تعمد الإناث إلي طلاء أظافرهن باللون الأسود، بالإضافة إلي وضع كميات كبيرة من الكحل علي العينين لجعلها شديدة السواد. يشار إلي أنها المرة الأولي التي يكشف فيها النقاب عن عبدة الشيطان في تونس. 21/08/2007