يعود الدوري التونسي إلي التوقف مجددا ولمدة 22 يوم وهو التوقف الذي وصفه النقاد في تونس بغير المبرر إذ لم يكن يلعب أسبوع واحد إلا ويتبع بفترة راحة وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأندية تشتكي من هذه التوقفات التي تؤدي إلي هبوط مستوي البطولة فنيا وماديا ومعنويا. فلم يكد تمض جولة واحدة على انطلاق بطولة هذا الموسم حتى توقفت خطوة الأولى (يوم 12 أغسطس 2007) وعادت بالجولة الثانية يوم 26 من نفس الشهر. وها هي وبعد الجولة الخامسة فقط ستتوقف من جديد لمدّة 22 يوما. كانت الأجندة العامة للموسم الكروي الحالي قد حددت يوم الأحد 14 أكتوبر موعدا لإقامة الجولة السادسة وهو يوم عيد الفطر المبارك ولكن جاء التأجيل الأخير ليضرب استقرار هذه الأجندة تماما. الكثرة من هذه التوقفات جعل بعض الأشخاص يشكون في نزاهة الاتحاد التونسي لكرة القدم "الجامعة التونسية" وعلي رأسهم رئيس النادي الصفاقسي صلاح الدين الزحاف والذي ورغم أنه كان يخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا السنة الماضية فإن الاتحاد رفض تأجيل أي مباريات له حينها بداعي الالتزام بمواعيد الدوري، ولكن التأجيل جاء هذا العام لتمكين بعض الفرق من الإعداد لمواعيد هامة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية.