شارك الرئيس محمود عباس، امس، أبناء الشعب التونسي الشقيق احتفالاته بالذكرى العشرين لتحول السابع من نوفمبر، وافتتاح الممثلية الجديدةلتونس بمدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء د.سلام فياض وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي. وأثنى الرئيس خلال كلمته بهذه المناسبة، على وقفة تونس مع الشعب الفلسطيني، واحتضانها لأبناء شعبنا على مختلف مراحل النضال الوطني. وقال "تونس احتضنتنا بعد اجتياح لبنان عام 1982م، تونس استقبلتنا بقلوب دافئة وحمتنا وحافظت على قرارنا الفلسطيني، تونس لا يمكن لأي فلسطيني عاش فيها، أو لم يعش ان ينساها". وأشاد الرئيس بمواقف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن بن علي جاء ليكمل مسيرة تونس الخضراء. ووصف الرئيس بن علي بأنه صاحب السياسة الحكيمة، الأمر الذي انعكس ايجابا على تونس وعلى عملية الازدهار والتقدم والحضارة فيها. وبدوره ثمن السفير التونسي أحمد الحباشي مواقف الرئيس عباس، وقدرته على التعامل مع الصعاب والأزمات الراهنة. وقال "الشعب التونسي والرئيس زين العابدين بن علي يشكرونكم على اشرافكم على هذا الاحتفال، وكلنا معك ومع شعبك قلباً وقالباً، ونؤكد على التزام تونس بدعم القضية الفلسطينية على كل المحافل". وأضاف، أثبت الرئيس محمود عباس قدرته الكبيرة في التعامل مع الصعاب والأزمات الراهنة، وله رؤية بعيدة لتحقيق استقلال فلسطين، ونحن نثق بحكمته وقدرته على التعامل مع الأمور بروية ونجاح. 8 نوفمبر 2007