أكد المشاركون في مؤتمر الأممالمتحدة حول الإرهاب المنعقد حاليا في تونس أمس على أهمية التعليم في التصدي للانشطة الارهابية. وحضر المؤتمر، الذي عقدته المنظمة الدولية بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي، ممثلون عن 31 دولة و40 منظمة أهلية حيث شاركوا جميعا في المناقشات التي أفضت إلى صياغة البيان الختامي المسمى "إعلان تونس". وأكد البيان على "أهمية التعليم وتطوير المناهج التعليمية من أجل تنمية وعي الشباب بمخاطر الإرهاب" كما يشدد على "ضرورة الفصل وعدم الخلط بين الأديان وهذه الظاهرة المدمرة". ويحث البيان الحكومات على "مكافحة التعصب الثقافي والديني" محذرا من "خطورة تسرب موروثات ثقافية واجتماعية خاطئة للبرامج التعليمية" وإن كان لم يذكر أي مثال لذلك. كما دعا البيان كافة الحكومات إلى "تحصين الشباب ضد التطرف الديني عبر إمدادهم بأقصى درجات ثقافة التسامح".