اعتبرت حركة ' الإصلاحيون الوسطيون' الإسلامية في موريتانيا, تصريحات رئيس المجلس العسكري في مدينة 'روصو' تدخلاً مباشرًا لإضعاف أطراف سياسية خلال الانتخابات القادمة. واعتبروا أن الإيحاء - في إطار الحديث عن الحزب الإسلامي- بأن هناك من يعتبرون أنفسهم حزبًا إسلاميًا دون الآخرين غير دقيق ولا صحيح. وأكّد الإصلاحيون وفقًا لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة على موقفهم الرافض لعلمنة الدولة. وأشاروا إلى أن مضامين خطاب رئيس المجلس العسكري في ولاية 'إترارزة' لا تتوافق مع السياق العام للإجماع الوطني. وشدّد الإصلاحيون على أن خطابات رئيس المجلس العسكري تحوّلت – بدون مقدمات ولا أسباب مفهومة - من دعوة للتصويت على الدستور, إلى حملة ضد أطراف سياسية معروفة, لم يعد تجاوزها ولا القفز عليها مقبولاً و لا ممكنًا. وكان العقيد أعل ولد محمد فال - رئيس المجلس العسكري الموريتاني- قد شنّ هجومًا على القوى الإسلامية في البلاد خلال حملته للترويج للدستور الجديد, ووصف ولد فال موريتانيا بأنها دولة علمانية. مفكرة الإسلام: