على إثر تدهور الحالة الصحيّة للسجين السياسي السابق السيد أحمد البوعزيزي , قام بزيارة تضامنية لمنزل السيد البوعزيزي وقد عاين الحالة الخطيرة جدا والميؤوس منها التي وصل إليها والتي هي نتيجة لما تعرّض إليه في السجن من إهمال وعدم توفّر الرعاية الصحيّة وتعمّد إغتياله ببطء إلا أن تمكّن منه الدّاء ووصل إلى مرحلة متقدّمة يستحيل معها الشفاء .وبعد التيقّن من ذالك أخلي سبيله لكي لا يقع تحمّل مسؤولية موته كما وقع مع غيره من الضحايا مثل الهاشمي المكى وعبد المجيد بن طاهر ..... والفرع إذ يسجّل تعاطفه المطلق مع عائلة البوعزيزي فإنّه يعتبر أن ما تعرّض له السيد أحمد البوعزيزي يعتبر جريمة في حقه وفي حق الإنسانية لا يجوز السكوت عنها ويطالب : - بفتح تحقيق جدّي لتحديد المسؤولية. - جبر الضرر. - الكف عن مثل هذه الممارسات المتخلّفة التي لا تليق بالبشر. محمد الصالح النهدي تحديث الوسط التونسية- 30