قالت جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان أمس ان السلطات التونسية أفرجت عن 14 شاباً اعتقلوا بموجب قانون الإرهاب، بعد وقت قصير من إصدارها أحكاماً بالإعدام، وبالسجن المؤبد على أعضاء جماعة سلفية. وقالت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين في بيان حصلت “رويترز” على نسخة منه إن الشبان ال 14 غادروا سجن المرناقية الواقع في ضواحي العاصمة تونس، بعد قرار صادر عن المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف. ويأتي الإفراج عن المعتقلين بموجب قانون مكافحة الإرهاب المطبق في تونس منذ ،2003 بينما تحاكم السلطات عشرات الشبان الآخرين بتهم الانضمام الى تنظيمات إرهابية داخل تونس وخارجها. ويذكر أن أغلب الشبان المفرج عنهم لا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، ومن بينهم أنور الفرجاني وحمزة الصفاقسي ووليد وأسامة بنور، وهم طلبة وتلاميذ. وتبدي تونس التي عكر هدوءها في أوائل العام الماضي تبادل نادر لإطلاق النار بين قوات الأمن وإسلاميين سلفيين متطرفين أسفر عن مقتل 14 مسلحاً صرامة واضحة ضد التطرف. ويقدر المحامي سمير بن عمر عدد المعتقلين بتهم متعلقة بقانون مكافحة الإرهاب بحوالي ألف شخص.