تحية طيبة وسلام حار. أما بعد فاننا في قائمة مراسلات 18 أكتوبر نذكر برفضنا المبدئي للقدح في الأشخاص وسيرهم وذلك من باب الحفاظ على مصداقية ارتأينا أن نؤسس عليها أعمالنا منذ أن خضنا غمار العمل الوطني والاعلامي, غير أن "المسمى" "منير السهيلي",(وهو على مايبدو اسم مستعار) أصر على ارسال مقال "مشبوه" الى قائمة مراسلات 18 أكتوبر منذ مايزيد عن أسبوع أو أكثر ,ولقد كنا في كل مرة نقوم بحذف المقال من ذاكرة القائمة وذلك حرصا منا على مصداقية هذا العمل الاعلامي الذي اخترنا له اسم 18 أكتوبر ايمانا منا بالعمل الوطني المشترك . وأمام ارسال المقال على مدار أيام متتالية واصرار صاحبه على النشر في أكثر من مناسبة قررنا نشره على كل حال نعتذر الى الأخ الد.خالد الطراولي عن هذا الاختيار المر الذي ذهبنا اليه بعد اصرار صاحب المقال على النشر واتهامنا بالصنصرة والحجب بعد أن قام بارسال مادته على مدار أيام متوالية وامتنعنا عن النشر طيلة أيام عدة مما دفع صاحبه الى التساؤل اخر مرة عن سبب عدم النشر. كما نعتذر للأخ الفاضل المهندس عماد الدايمي ونرجو منه تفهم الظروف الصعبة التي نعمل فيها, حيث أن الضغوطات تتنزل على القائمة من كل الاتجاهات ولابد من الموازنة أحيانا, وصدقونا بأننا رفضنا نشر مقال منير السهيلي وأصررنا على ذلك حوالي أسبوع كامل وبعدها قررنا النشر حتى نتجنب اتهامنا بممارسة سياسات الحجب ثم تنبيه الأخ الفاضل الد.خالد الى قلق بعض الأطراف من تواجده المستمر في الساحة . * *الأخ الكريم المسؤول على قائمة مراسلات 18 اكتوبر ، تحية طيبة وبعد، أعلن عن إنسحابي من قائمة مراسلات 18 اكتوبر ومقاطعتي لها كتابة وقراءة بعد نشرها لمقال لنكرة يتخفى تحت إسم مستعار فيه تهجم شخصي عنيف شديد التحامل على كاتب وسياسي وطني محترم هو الدكتور خالد الطراولي. موقفي هذا ليس دفاعا عن شخص الدكتور وأفكاره فأحسبه قادرا على الدفاع عن نفسه كما أنني أختلف معه في الكثير من الرؤى إضافة إلى كوني لا أتشرف بالرد عن النكرات المغرضين. إنما هو موقف مبدئي صارم ضد نشر "مقالات" تشويهية ضد شخصيات وطنية من نكرات هم في أحسن الأحوال أعوان بوليس يسعون للتفتين والتشويه وفي أسوئها حاقدون مغرضون يطعنون غدرا في الظهر. ليس من حرية التعبير ولا من العدل، أيها الأخ العزيز، أن تسمح لمجهول يتخفى وراء قناع أن يقذع في سب شخص معلوم لا يخفي وجهه ولا إسمه. لأنك بموقفك هذا تشجع الباغي، الذي لو كان على حق ما أخفى اسمه، وتظلم الضحية مرتين الأولى بالمساهمة في تعميم التشويه وتوسيعه والثانية بدفعه لأحد أمرين أحلاهما مر : الرد على المغرض وبالتالي النزول إلى مستواه والوقوع في فخه، أو السكوت عليه والإحتساب وفي الأمر مرارة و معاناة داخلية وإضعاف للموقف أمام جمهور القراء كما فيه وهذا أدهى وأمر تجرئة للمجرم وتشجيعا له على إعادة الكرة. قد تبرر نشرك لهذا "المقال" بحرية التعبير، ولكن عذرا، شخصيا لا أقبل هذا المبرر من شخص وموقع ناضلا بشراسة في الأمس القريب ضد الرسوم الدنماركية التي "مست من كرامة المسلمين وأعراضهم بإسم حرية التعبير". ولن أطالب لتجاوز هذه القضية وللعودة عن قراري بمقاطعة القائمة بأكثر مما طالبت به أنت الدنماركيين في تلك القضية : الإعتذار للدكتور الطراولي وعدم العودة لنشر مقالات تشوه الأعراض وتهاجم الأشخاص لا الأفكار. معذرة أخي على هذا الرد القاسي، الذي أرجو أن تتفضل بنشره على القائمة، بإسم حق الرد، وبإسم حرية التعبير. ولكن كن متأكدا أن الرد المباشر وعتاب الرجال لا يفسد للود قضية. مع أفضل التحية والسلام عماد الدائمي