ابتداء أجدد التحية الى أخي الفاضل الد.خالد الطراولي على تواجده المستمر في الساحة الوطنية سواء كان الأمر عن طريق الكتابة أو عن طريق البيان أو عن طريق المضي قدما في تأسيس مشروعه الحزبي والسياسي وأذكره بأنني كنت من القلائل الذين وقفوا معه في أيام محنته يوم أن أعلن عن تأسيس مشروعه الحزبي فعز النصير وقل الظهير وكثر المتسابقون الى القيل والقال... أما في ما يخص الضجة المفتعلة حول نص منشور منذ يومين على النت تحت اسم مستعار يحمل صفة اسم "منير السهيلي" ,فأذكر بأن كما علمنا بأن قائمة مراسلات 18 أكتوبر امتنعت عن نشر هذا النص مدة أسبوع كامل برغم تكرر ارساله مرات عدة وقد قرر القائمون عليها نشره بعد أن ألح صاحب المقال المذكور على الارسال مدة أكثر من أسبوع,وبناء على أن قائمة مراسلات 18 أكتوبر قائمة مفتوحة وأن لكل المنخرطين فيها حق الرد ورغبة في اطلاع الأخ خالد على مضمون بعض مايروجه بعض الحاقدين فان القائمين عليها لم يروا مانعا من النشر واذا كان الأخ العزيز د.خالد يمثل فضاء حزبيا ,فانه يفترض في الفضاءات الحزبية الرصينة عدم التشنج واصدار البيانات وكيل الاتهامات للاخرين لمجرد نص من شخص مجهول لم يعرف له من قبل سميا,وعلى افتراض أن الاخوان المشرفين على قائمة مراسلات 18 أكتوبر أخطؤوا التقدير بالنشر فانه كان لزاما على الأخ خالد بعد نشرهم لتوضيح علني على القائمة وعلى صفحات صحيفة الوسط التونسية التواضع قليلا وعدم توظيف المسألة من أجل الحديث عن حملة اعلامية ضد شخصه وبالتالي توظيف الموضوع من أجل دعاية غير مرغوب فيها. اننا في صحيفة الوسط التونسية نجدد مساندتنا لكل الشخصيات الوطنية المناضلة ونؤكد وقوفنا مع كل الفاعلين في الفضاء السياسي من أجل غد أفضل ووطن أفسح ونؤكد للأخ الفاضل د.خالد صدق مشاعرنا في الذب عنه وعن كل وطني غيور,غير أننا لانقبل تضخيم مقال ليس لصاحبه من شأن في الفضاء السياسي غير اسمه المستعار وبالتالي استصدار بيان اشتممنا منه رائحة غير زكية وموقفا مبنيا على ردود الأفعال دون انصاف أو عدل في القول أو دفع بالتي هي أحسن كما حض على ذلك عظيم اي القران الكريم. اننا باذن الله تعالى أكبر من أن ندخل في فخاخ نصبها البوليس السياسي التونسي من أجل افساد ذات البين وبالتالي بث روح الفرقة والشقاق بين المشاريع الوطنية في وقت اشتد فيه الخناق على نظام قبيح أراد أن يوظف كل امكانيات الدولة من أجل تمزيق النسيج السياسي والاجتماعي التونسي ومن ثم الظهور بمظهر الطرف الأكثر تنظما وأكثر تماسكا في مقابل معارضة متناحرة وممزقة ومتصارعة ولايجتمع لها لواء. دعوانا الى الأخ العزيز خالد بالترفع عن هؤلاء الأقزام الذين لايتمعشون الا من بث روح الشقاق والنفاق وتغذية نار أطفأها الله تعالى ,وقولنا له سلاما سلاما سلاما حتى وان أخطأت التقدير في حق اخوانك وذكرانا له والى كل الأحبة داخل الوطن وخارجه بأن توازن الوسط ومهنيتها ونجاحها واشعاعها لايزايد عليهما الا منكر,ويكفي أن يعلم المغرضون بأن الوسط استقبلت بفضل من الله تعالى مايزيد عن مائة وخمسة الاف زائر في ظرف زمني لم يتجاوز الشهرين علاوة على شهادات مكتوبة وسمعية تلقتها من مختصين وأساتذة جامعات منهم من هو مشرف على أقسام جامعية بشعبة الاتصال والاعلام ,ولقد أجمعت هذه الشهادات على تألق الوسط مضمونا واخراجا وصورة مما دفع بعض المسؤولين بحقل الاعلام لدى بعض الفضائيات المشهورة الى ارسال تهانيهم المكتوبة واشاداتهم عبر بعض اقرب المقربين. مرة أخرى سلاما سلاما سلاما حتى وان أفلح البوليس السياسي في اثارة غبار قذر لن يحرك من أشفار الوسط التونسية ولا طاقمها المجند على مدار اليوم من أجل ايصال الخبر والمقال والتحليل والتقرير المكتوب والسمعي والبصري في أبهى حلة وأجمل صورة.