حجة على إفلاسهم وسقوطهم في مستنقع وأمارة على إفتقارهم لأدنى سمات النضالية أحمد عبدالمولى نقابي صفاقس تفاجأت حقيقة بالمستوى الهابط لزمرة فاسقة تواصلت في صفحات الفايس بوك على حائط المسمى MohanedAhmed والأسماء النكرة والمستعارة Ayoubi salah وتأبط أسدا وثلتهم من الفقاقيع العفنة ) وتطاولهم على نقابيين مناضلين: عبدالسلام حيدوري وربيعة سليمان وعلي زارعي وغيرهم من نقابيي سيدي بوزيد ممن عرفناهم جهويا ووطنيا وإذا كان سلاح هؤلاء الفاسقين السب والشتم فإن محك حكمنا على أصدقاءنا النقابيين المناضلين هو ميدانيتهم ومواقفهم النقابية وإنخراطهم دون تردد في النضال . عندما يفتقر هؤلاء الفاسقين لأدنى مقومات الفعل النقابي الحر والمناضل وعندما تنخرط هذه الزمرة النكرة والنتنة في مشروع تشويه النقابيين وعندما يتخفى هؤلاء أشباه الرجال ( تأبط أسدا وأيويبي صلاح الدين ومحمد مهند) ولا هم برجال وراء اسماء مستعارة لفقدانهم الجرأة والشجاعة على التحاور وجها لوجه وبأسماءهم الحقيقية فإن ذلك لأوضح دليل على جبنهم و إفلاسهم وسقوطهم في مستنقع . إن هذه الزمرة النكرة التي تسلحت بخطاب سوقي ونزلت باللغة العربية منازل دنيا ليست جديرة بالإهتمام .وما دفعنا إلى الكتابة في شأنها ليس الرد عليها بل التنبيه والإشارة إلى أن قذفهم للشتائم و مسهم للأعراض والتطاول على المناضلين دليل على حقارتهم وسقوطهم في الإسفاف وحجة على إفلاسهم . يسهل على هذه الزمرة المفلسة أن تقذف الشتائم وتمس الأعراض طالما أنها متخفية في جحورها جبنا كالثعالب ومرتدية أقنعة خوفا من المواجهة ، إنهم يهوون السب والشتم ومستواهم يدل على إنحطاط فكري وإفلاس نقابي إن كانوا أصلا من النقابيين وهوايتهم مس الأعراض هم يتلونون كالحرباء يتخفون في المقاهي كالخفافيش يحاولون خلق التهم والأعذار ،إنه اسلوب الخاسئين والخاسرين والفساق والمرتبكين الذين يرقصون رقصات الديكة المذبوحة لأنهم يدركون أنهم خاسرون لكل محاولاتهم الهادفة إلى إرباك العمل النقابي المناضل داخل الإتحاد بالسب والشتم . إنهم كالفقاقيع التي بإسم مستعار وحساب فايس بوك يطمحون إلى أن يكونوا نقابيين ،هذه الفقاقيع لا تتنفس ولايمكن لها العيش سوى في المياه العفنة إنها تبعث على الإشمئزاز والتقزز من تعفن مستوى خطابها ناهيك عن أفعالها التي تكشف عن إفتقارهم إلى أدنى سمات الرجولة . ويعسر على هذه الزمرة الفاسقة أن تنخرط في النضال قولا وفعلا ،وأن يوكل لها مهمة الدفاع عن الشغيلة وأن تناضل وتتصارع خارج أو داخل الهياكل بمستوى فكري متطور حضاري ونقابي لكن ما وصل إليه هذا النفر الوسخ لدليل على صبيانتهم وهوايتهم لعبة الأنترنات لكن بطرق مبتذلة تخشى المواجهة والنضال . وفي الأخير أقول لأصدقائي النقابيين الذين تعرضوا للسب والشتم والذين أعرفهم أشد المعرفة في محطات نضالية لا تكترثوا بالكلاب المسعورة وناضلوا كما عهدناكم في مواقفكم وصداميتكم .