أقدم أوّل أمس الأحد، 1 جانفي 2012، في حدود الساعة الثانية صباحا، شاب من مواليد 1990، أصيل حيّ النوامر بأحواز مدينة سيدي بوزيد على محاولة انتحار ماتزال أسبابها الحقيقية غامضة رغم تعدّد الروايات التي تبقى مجرّد تخمينات وفرضيات استباقية تؤكدها أو تنفيها مجريات الأبحاث في القضية التي تكفلت بها فرقة الشرطة العدلية. وتفيد المعلومات الأوّليّة المتوفّرة إلى حدّ الآن بشأن ملابسات الحادثة أن الشاب أضرم النار في جسده بعد أن سكب مادّة سريعة الالتهاب كان قد اقتناها من إحدى محطات البنزين البعيدة عن محلّ سكناه. وأثناء التفطن له من طرف عدد من المارة الذين سارعوا بالاتصال بأعوان الحماية المدنية تمّ نقله إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة. وقد قرّر الإطار الطبي بعد ذلك نقله إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس حيث تم الاحتفاظ به بقسم العناية المركزة. ووفقا لمصادر طبية مطلعة أكّدت أن الشاب مصاب بحروق بليغة تصنّف ضمن الدرجة الثانية والثالثة ممتدة على نحو 80 بالمائة من جسده. المصدر: الصباح الأسبوعي