صرّح الصحبي الجويني عضو اتحاد النقابات الأمنية اليوم الخميس 10 اكتوبر 2013 ان خطر الإرهاب في تونس ما يزال قائما كاشفا عن وجود خلايا ارهابية نائمة لم يقع الكشف عنها بعد. وقال عضو اتحاد النقابات الأمنية في ميدي شو أنه من الضروي اليوم أن تعمل الحكومة على تقديم أحدث التجهيزات التكنولوجية لأجهزة الأمن وخاصة منها اجهزة الترصد والمتابعة مؤكدا ان الإرهابيين يستعملون تجهيزات حديثة زادت من صعوبة القبض عليهم . ودعا الصحبي الجويني الى ضرورة ارساء لجنة تعنى بعملية التعيينات في وزارة الداخلية مؤكدا ان هناك العديد من الكفاءات الأمنية هضمت حقوقها ومشيرا الى تعرض العديد من الأمنيين الى الضغوطات التي تزيد في تشتت المنظومة الأمنية داعيا الى ضرورة مراجعة القوانين الداخلية لإرساء امن جمهوري وتفادي القوانين التي تنجر عنها محاكمات عسكرية في حال لم يتم التقيد بأوامر وزير الداخلية ورئيس الحكومة. واكد الجويني وجود ولاءات حزبية في الجهاز الأمني داعيا الى التصدي لهذه الظاهرة عبر قانون يحد من هذه الظاهرة مشيرا الى وجود أزمة ثقة في صفوف القيادات الأمنية التي اصبحت تتحاشى المناصب القيادية خوفا من اتهامها بالمحاباة لجهات سياسية . وشدد عضو اتحاد النقابات الأمنية على ضرورة بعث رقم اخضر يمكن المواطنين من تزويد الأمنيين بمعلومات حول اشخاص تحوم حولهم شبهات مؤكدا ان ذلك يساعد الجهات الأمنية على التدخل في أسرع وقت لإحباط أي مخطط ارهابي يهدد المن القومي للبلاد.