اعتبر زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري ان الاسلاميين الذين وصلوا الى السلطة عبر الانتخابات في مصر وتونس مسؤولون جزئيا عن خسائرهم السياسية الاخيرة. واتهمهم بانهم "متصالحون جدا مع خصومهم". جاء هذا في تسجيل صوتي للظواهري بث أمس الجمعة 11 أكتوبر 2013 على شبكة الإنترنات تحدث فيه اساسا عن بلده مصر، حيث قال ان السلطات المدعومة من الجيش تقوم بحرب على الاسلام بأمر من الولاياتالمتحدة واسرائيل. وقال الظواهري إن تعامل الجيش المصري مع انصار مرسي "تثبت مدى حقد العسكر العلمانيين المتأمركين وأحلافهم من أعداء الاسلام على كل من ينتسب له"، مشددا على ان "العسكرية العلمانية وأحلافها وأعداء الاسلام يريدون أن يستأصلوا كل من يرفع شعار الإسلام". واعتبر الظواهري ان "الماساة" ذاتها حدثت في تونس بعد وعد حزب النهضة باستقالة الحكومة تحت ضغط المعارضة. وقال "في تونس تتكرر المأساة نفسها، فمنهج التوافق مع اعداء الاسلام على حساب عقائد الاسلام واحكامه وشرائعه يشهد اليوم فشلا ذريعا وسقوطا فظيعا.