أكدت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أنه على إثر ما نشرته "صحيفة السور" في عددها ليوم 5 ديسمبر 2013 تحت عنوان "تونس تستعد للاعتراف بالبوليساريو الجزائرية"، أن الموضوع لا أساس له من الصحة وغير مطروح أصلا. وجددت الوزارة تأكيدها على موقف تونس المبدئي من قضية الصحراء الغربية والتزامها بالحياد الإيجابي إزاء جميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع على أساس أنه من أنظار الأممالمتحدة وباتفاق مختلف الأطراف على ذلك. كما أعربت عن حرصها على المحافظة على علاقات بلادنا الودّية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وعن رفضها التام لكل ما من شأنه أن يعكّر صفو هذه العلاقات القائمة على مبدإ الأخوّة والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية. وأكدت في هذا السياق على أن ما ذكرته نفس الصحيفة من "وجود أزمة تونسية مغربية في الأفق"، عار تماما عن الصحة، وأن العلاقات التونسية مع المملكة المغربية الشقيقة ومع بقية الدول المغاربية عموما تشهد تطورا إيجابيا في جميع المجالات وعلى جميع المستويات الثنائية والمغاربية والدولية، من خلال العمل المشترك على توحيد الجهود ومزيد التنسيق وتكثيف التشاور حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية. كما دعت الوزارة جميع وسائل الإعلام الوطنية إلى التحري لدى مصالح الوزارة المختصة حول أية معلومة من شأنها المساس بعلاقات بلادنا الخارجية أو الإساءة إليها.