تم منذ حوالي نصف ساعة قطع بث برنامج سمير الوافي الجديد "لمن يجرؤ" في أول حلقة له على قناة التونسية. وقد سعى سمير الوافي إلى توجيه الرأي العام إلى أن علي السرياطي مدير الامن الرئاسي في عهد بن علي قد حاول في فترة أحداث الثورة التونسية إلى التعجيل بإبعاد المخلوع وتسفيره إلى الخارج من خلال العمل على تخويفه وبث الرعب في قلبه. كما سعى الوافي الذي استضاف مدير الأمن العسكري السابق والجنرال المتقاعد أحمد شابير إلى النفي بشكل قطعي بأن الجنرال رشيد عمار كان الرجل الذي قال لا لإطلاق النار على المتظاهرين زمن الثورة. وأكد مدير الامن العسكري السابق ان عمار كان وفيا لبن علي ويحظى بثقته ولن يتردد حسب قوله في إطلاق الرصاص لو طلب منه ذلك مشيرا في السياق ذاته إلى أن المخلوع لم يعط أنذاك أية أوامر بقتل المحتجين. وفي السياق ذاته بين المتحدث أنه قد تم اثر سقوط نظام بن علي إلباس الجنرال عمار عباءة المنقذ وحامي الوطن من خلال بعض الإشاعات .. وكان من المقرر أن يستضيف البرنامج بالإضافة إلى الجنرال شابير, سمير السرياطي إبن مدير عام الأمن الرئاسي سابقا, علي السرياطي وفادية حمدي لمشاركته الحديث عن وقائع الثورة.