صرّحت اليوم الإثنين 20 جانفي لتونس الرقمية الأستاذة ليلى حداد عن هيئة الدفاع في قضايا شهداء و جرحى الثورة بولايات تونس الكبرى التي راح ضحيتها 43 شهيدا و 96 جريحا بأنه كان من المنتظر تقديم مرافعات في حق أهالي المتضررين خلال هذه الجلسة الختامية بمحكمة الإستئناف العسكرية بتونس غير أنّ محامي المتهمين تقدموا بطلبات شكلية لإعادة سماع عدد من الشهود على ضوء تصريحاتهم في وسائل الإعلام التي تعدّ مغايرة تماما لما أدلوا به خلال التحقيق في ملف القضية. و أكدت الأستاذة حداد بأنّ هيئة المحكمة قبلت الطلبات الشكلية و قررت تأخير القضية لجلسة 23 فيفيري 2013 لحين إستدعاء كل من العميد السابق مختار بن نصر و الجنيرال رشيد عمار و الجنيرال أحمد شابير و الإعلامي سمير الوافي الذي أكد أنّ شابير أطلعه على معطيات هامة في الكواليس تهم الثورة قبل بث برنامج " لمن يجرؤ فقط" على قناة التونسية في حلقته الاولى. و إعتبرت الأستاذة ليلى حداد أنّ مثل هذه التصريحات التي تبناها عدد من القيادات العسكرية وإعلاميين ساهمت في التشويش على سير القضية من خلال المنابر الإعلامية مشيرة إلى أنّ هناك عملية ممنهجة في تزوير الحقائق و محاولة لإخراج المتهمين بهدف الإفلات من العقاب. و للتذكير فإنّ محكمة الاستئناف العسكرية تواصل النظر في قضيّة شهداء و جرحى ثورة 17 ديسمبر 2010 – 14 جانفي 2011 و جرحاها في تونس الكبرى و يحال فيها 42 متّهما على غرار وزير الداخلية الأسبق رفيق الحاج قاسم و رئيس الحرس الرئاسي في النظام السابق علي السرياطي و عادل التيويري مدير الأمن الوطني السابق….. و يواجه المتّهمون في قضيّة الحال تهم القتل العمد و المشاركة في القتل مع سابقية العمد و القتل عن غير قصد.