علمت تونس الرقمية من مصادر خاصة أن 7 جثث لإرهابيي أحداث رواد وصلت يوم أمس بيت الموتى في مستشفى شارنيكول على الساعة السابعة مساء وسط تعزيزات أمنية مكثفة وذلك لتشريحها وإصدار تقرير طبي مدقّق حول تفاصيل أسباب الوفاة. وأفادت مصادرنا بأن 5 جثث كانت متماسكة في حين أن جثتين كانتا في شكل أشلاء وأن جثة كمال القضقاضي كانت مقسومة إلى نصفين مما يرجّح أنه كان يرتدي حزاما ناسفا أثناء المواجهات مع قوات الأمن. هذا وتعهد قاضي التحقيق بالمكتب عدد 4 بالمحكمة الإبتدائية بتونس بالملف وقد اصدر إنابة عدلية لفرقة مكافحة الإرهاب لتتولى عوضا عنه عملية المتابعة. كما علمت تونس الرقمية أن عملية التشريح تجرى بحضور قاضي التحقيق وقد إنطلقت منذ البارحة ومازالت متواصلة إلى حدود الآن ويمكن ان تمتد إلى عشية اليوم، وسيتم إثرها إصدار تقرير الطبيب الشرعي.