أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني توفيق الرحموني أمس 10 فيفري 2014 عن إعدام المواد المتفجرة تقليدية الصنع التي عثر عليها في عملية رواد ولاية أريانة. وأضاف أنّ إتلاف المواد المتفجرة تمّ يوم الخميس 6 فيفري الجاري في مكان آمن وبعيد عن مناطق العمران وذلك من قبل فريق مختص من الهندسة العسكرية. وحضر العملية وفق الرحموني حاكم التحقيق ومساعد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس وممثل عن الإدارة العامة للحرس الوطني. و يذكر أنّ مواجهات مسلحة دارت يومي 3 و4 فيفرى 2014 بين وحدات خاصة من الحرس الوطني ومجموعة إرهابية تحصنت بأحد المنازل بمنطقة رواد وأسفرت عن استشهاد عون من الحرس الوطني ومقتل سبعة عناصر مسلحة بينهم المتهم الرئيسي في اغتيال الشهيد شكري بلعيد. وقد تمّ العثور في المنزل على 600 كلغ من مادّة تقليدية معدّة للتفجير وأكياس من مادّة الأمونيتر.