شيّع عدد من الأهالي ومن منتسبي الأسرة الأمنية الأربعاء 12 فيفري 2014، جثمان مروان حاجي ناظر الشرطة إلى مثواه الأخير بمقبرة دبش بمدينة سيدي بوزيد والذي توفّي ليلة الإثنين 10 فيفري 2014، بمعتمدية جلمة أثناء الإحتجاجات التي جدّت على خلفية إلقاء القبض على متورطين في قضية مخدرات. وقد دعا رضا صفر الوزير المكلّف بالأمن الذي حضر الجنازة في كلمة له كافة مكوّنات المجتمع المدني للإضطلاع بدورها في التصدّي لكلّ مظاهر الإنفلاتات والمحافظة على الأمن الذي يعتبر مسؤولية الجميع لا رجال الأمن فقط وفق تعبيره. وأشار إلى أنّ وفاة مروان حاجي كانت نتيجة خطأ إرتكبه أحد زملائه واعتبر الراحل شهيدا لأنّه توفيّ أثناء قيامه بواجبه لفرض النظام. ومن جهة أخرى تواصل الأربعاء 12 فيفري 2014، تعطّل الدروس بمختلف المؤسسات التربوية بمعتمدية جلمة وتمّ غلق الطريق الوطنية رقم 3 الرابطة بين ولايتي قفصة والقيروان على مستوى مدخل المعتمدية بالحجارة والعجلات المطاطية المحروقة. كما سجّل غياب رجال الأمن عن المنطقة بعد حرق مقرّاتهم الثلاثة وفق ما أوردته وات .