شيعت أمس العائلة الأمنية بسيدي بوزيد و عائلة الحاجي ابنهما مروان الحاجي حافظ أمن الذي قتل في أحداث مدينة جلمة الأخيرة وسط خشوع و حضور باهت إلى مقبرة دبش بمدينة سيدي بوزيد . و قد أشرف على تأبين الفقيد مروان الحاجي السيد رضا سفر وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية بحضور والي الجهة و عديد الإطارات الأمنية و الجهوية و عدد من ممثلي الجمعيات المدنية و الأحزاب بسيدي بوزيد و ذلك أمام منطقة الأمن الداخلي بمدينة سيدي بوزيد قبل أن يتم تشييع جثمانه إلى مقبرة دبش ليوارى الثرى و قد أشاد زملائه بخصاله النبيلة و تفانيه في عمله منذ التحاقه بالسلك سنة 2008. و قد نعت العائلة الأمنية الفقيد و عائلته داعية من الله أن يتغمده برحمته الواسعة و يسكنه فراديس جنانه. و بعد دفن الفقيد مروان الحاجي تحول الوزير و الوفد المرافق له إلى بيت والد الفقيد أين قدموا التعازي لعائلته في جو خاشع و حزين و ذلك استجابة لطلب والده و أفراد عائلته الذين أكدوا على أنهم لا يتقبلون التعازي خارج محل سكناهم.