أفادت مراسلة “تونس الرقمية” بتطاوين أنّ معتصمي محطّة ضخ البترول بالجهة عمدوا صباح اليوم في خطوة تصعيديّة نوعية إلى محاولة إغلاق محطة الضّخ التي تزود محطة الصخيرة مستعينين بمهندسين من أبناء الجهة لإغلاقها. و تأتي هذه الخطوة التصعيديّة بعد انقضاء مهلة ب48 ساعة منحها المعتصمون للحكومة للاستجابة إلى مطالبهم. و قد تدخّلت وحدات الجيش الوطني لمنع المحتجين من إغلاق المحطة مطلقة أعيرة نارية في الهواء لإبعادهم. يذكر أنّ معتصمي الكامور انقسموا إلى شقّين الأوّل قبل بقرارات الحكومة و الثاني رفضها معلنا تمسكه بالسقف الذي حدّده لمطالبه. و قد تحوّل الشّق الثاني ليواصل اعتصامه قرب محطّة الضّخ على بعد 6 كيلومترات من مكان اعتصام الكامور.