أفاد رابح الخرايفي المحامي والنائب بالمجلس الوطني التأسيسي بأن ّ10 محامين من بين أعضاء المجلس أبدوا الاستعداد للوساطة في حل ّالأزمة القائمة بين القضاة والمحامين على اثر الاعتداء على قاض بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة يوم 21 فيفري المنقضي. وأكّد الخرايفي يوم الثلاثاء 04 مارس 2014 أنّ النزاع بين طرفي العدالة ينبغي أن ينتهي لما له من أضرار تمسّ من صورة البلاد وفق تقديره. كما تحدث عن المساعي التي تبذلها مجموعة ال 10 محامين مع كلّ من نقابة القضاة وجمعية القضاة والهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي من ناحية والهيئة الوطنية للمحامين وجمعية المحامين الشبان من ناحية أخرى والتي تهدف إلى جمعهم للتشاور حول إمكانية إيقاف الحملات المتبادلة عبر وسائل الإعلام وتجيش بعضهم ضدّ البعض الآخر حسب قوله.