أفادت وزارة الداخليّة في بلاغ لها اليوم السبت، 04 نوفمبر 2017، أنّ فرقة الأبحاث و التفتيش بمنطقة الحرس الوطني بسيدي عمر بوحجلة ولاية القيروان تمكّنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 26 سنة، و بتصفح حسابه على شبكة التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” تمّ العثور على صور لعناصر إرهابية و تدوينات تكفيرية و صورة لحافلة عسكرية على متنها عدد من الجنود بصدد المرور بإحدى الطّرقات بالجهة. و بمزيد التحري معه إعترف بتبنيه لفكر تنظيم”داعش” الإرهابي و تمجيد عملياته الإرهابية و عدم إعترافه بالدّولة المدنية و تكفيره لكافة موظفيها وفي مقدمتهم القوات الأمنية و العسكرية، و بإستشارة النّيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ به ومباشرة قضيتين عدليتين في شأنه الأولى موضوعها “الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي و الإشادة و تمجيد تنظيم إرهابي” والثانية من أجل” التهديد و التحضير للقيام بعملية إرهابية”. كما تمكّنت فرقة الأبحاث و التفتيش للحرس الوطني بمنوبة من إيقاف عنصر تكفيري و بالتحري معه إعترف بتبنيه الفكر التكفيري و تعمّده تنزيل تعاليق وتدوينات على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي”الفايسبوك” ينعت فيها أعوان الأمن بالطواغيت وفق نفس البلاغ. و في متابعة للموضوع المتعلق بإحتفاظ فرقة الأبحاث و التفتيش للحرس الوطني بالنفيضة ولاية سوسة يوم 02 نوفمبر2017 ، بعنصر تكفيري من أجل تورطه في قضية تمجيد العملية الإرهابية الأخيرة التي جدت بباردو، فقد إحتفظت يوم 03 نوفمبر2017 الفرقة المذكورة بعنصر تكفيري ثان قاطن بمعتمدية النفيضة وباشرت قضية عدلية في شأنه موضوعها “الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي و تمجيد عملية إرهابية” و ذلك بعد أن ثبت تعمّده تنزيل تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي”الفايسبوك” يتعاطف فيها مع العنصر التكفيري الأوّل بالذكر. و أضافت الوزارة أنّ فرقة الأبحاث و التفتيش بمنطقة الحرس الوطني بنابل تمكّنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 21 سنة قاطن بذات الجهة مفتش عنه لفائدة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من أجل “الإنتماء إلى تنظيم إرهابي”، و تمّ الإحتفاظ بالمعني و إحالته على مصدر التفتيش.
