دشّن أمس الجمعة، 22 ديسمبر 2017، وزير الداخلية لطفي براهم فضاء المواطن بوزارة الدّاخليّة و الكائن بنهج تركيا بالعاصمة والذي تم إنشاؤه بدعم من اليابان و المملكة المتّحدة و كندا و الولايات المتّحدة و بالتّعاون مع برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي. و صرّح براهم بهذه المناسبة أنّ تدشين هذا الفضاء بوزارة الداخليّة يهدف أساسا إلى تحسين ظروف استقبال المواطنين الوافدين على المقرّ و إرشادهم و التّعهد بمطالبهم و عرائضهم بالسّرعة و النّجاعة الكافية. و أضاف الوزير أنّ الفضاء يضمّ: مكتب العلاقات مع المواطن و مكتب الاستقبال و التوجيه و مصالح تابعة لكلّ من الإدارة العامة للمصالح المشتركة للأمن الوطني معنيّة بالتراخيص و الأذون و التفقّدية العامة للأمن الوطني. و يسدي مكتب العلاقة مع المواطن حسب العميد خليفة الشيباني النّاطق الرسمي باسم وزارة الداخلية عديد الخدمات منها: * قبول العرائض بمختلف أنواعها. * قبول مطالب استخراج بطاقات السوابق العدليّة عدد 3 لذوي الوضعيات الخاصة و المستعجلة. * تلقي مطالب استخراج بطاقات التعريف الوطني و جوازات السفر بالنّسبة للتونسيين المقيمين بالبلاد التونسية في بعض الوضعيات الخاصة. * قبول المطلب المتعلّق بتسوية وضعيات بطاقة السّوابق العدلية عدد 3. * و كذلك خدمة الإرشاد عبر الهاتف. في حين ينظر مكتب الاستقبال و التوجيه في: * o المطالب المتعلّقة باستخراج بطاقة التعريف الوطني لأفراد الجالية التونسية بالخارج. o المطالب المتعلّقة باستخراج جواز السّفر لأفراد الجالية التونسيّة بالخارج و للتونسيين المتواجدين بالبلاد التونسية الذين يعتزمون السفر إلى الخارج في إطار عقود عمل. o المطالب المتعلّقة باستخراج بطاقة عدد 3 لأفراد الجالية التونسية بالخارج. وتنظر الإدارة العامة للمصالح المشتركة في : * نقل المواد الخطرة الخاصة بالمؤسّسات الصّناعيّة. * نقل المتفجرات لفائدة المقاطع و الشركات البتروليّة. * نقل الأسلحة و الذخيرة الخاصة بتجار الأسلحة. هذا و تهتمّ التفقّدية العامة للأمن الوطني بالعرائض المقدّمة مباشرة من قبل المواطنين ضدّ إطارات و أعوان الأمن الوطني. وفي هذا السياق أكّد وزير الداخلية أنّ الفضاء الجديد مهيّأ بأحدث المعدّات و التجهيزات الصديقة للبيئة كنظام إعادة استغلال مياه الأمطار و استغلال الطّاقة الشمسيّة و هو مزوّد كذلك بمنظومة معلوماتيّة متطوّرة. و قد بلغت تكلفة بناء هذا الفضاء و تجهيزه 1 مليون دينار.