أصدرت وزارة الداخلية ، مساء اليوم الخميس ، بلاغا أشارت فيه إلى تعرض العشرات من أفراد قوات الأمن المتواجدين بملعب رادس ، لإصابات متفاوتة الخطورة بسبب المقذوفات و الشماريخ التي ألقاها عليهم عدد من جماهير الترجي الرياضي خلال مباراة النجم الساحلي. و في ما يلي نص بلاغ الوزارة : تُعلم وزارة الداخلية أنّه خلال مقابلة كرة القدم التي جمعت اليوم 15 فيفري 2018 فريقي الترجي الرياضي و النجم الرياضي الساحلي ، في حصيلة أولية تعرض 38 عون أمن إلى إصابات مختلفة ، نتيجة رميهم من طرف بعض الجماهير بالحجارة والكراسي وأحواض و قنوات دورات المياه و قطع حديدية تمّ تهشيمها و اقتلاعها من الملعب و رمي الأعوان بها”. و أضاف البيان : “و نتيجة رمي عدد من الشماريخ المشتعلة على أفراد الأمن المكلفين بتأمين المقابلة ، تمّت إصابة عون حماية مدنية و عون أمن بحروق مختلفة ، مع العلم و أنّه خلال عملية تفتيش أرجاء الملعب الأولمبي برادس أمس الأربعاء ، تمكنت الوحدات الأمنية من العثور على عدد من الشماريخ مخفية تحت المدرجات”. و قد تمّ نقل 16 فرد أمن إلى مستشفى الإصابات و الحروق البليغة ببنعروس و 3 آخرين إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى و فرد أمن إلى مستشفى شارل نيكول لتلقي العلاج في حين تولّت وحدات الحماية المدنية إسعاف البقيّة و إجراء الفحوصات الطبية اللازمة. و واصل : “كما تعمدت مجموعة من الجماهير إلحاق أضرار كبيرة ببعض مرافق الملعب و قيامها بتكسير و خلع الأبواب المؤدية إلى أرضية الملعب بغاية اقتحام المستطيل الأخضر لولا تدخّل أفراد الأمن في الوقت المناسب و منعهم من ذلك”. و شدّد البلاغ : “تُعلم وزارة الداخلية أن تعامل أفراد الأمن مع المشاغبين كان في أعلى درجات ضبط النفس و بحرفية عالية تحت إشراف مسؤولين أمنيين سامين على عين المكان”. و دعت الداخلية كافة الأطراف إلى ضرورة التحلي بالميثاق الرياضي و تطبيق القانون لضمان حسن سير المقابلات الرياضية في أحسن الظروف.